هَــل
زورة
تَشــفي
فُــؤاد
مـتيّم
|
يـا
أَهـل
مَكّـة
وَالحَطيـم
وَزَمـزَم
|
أَو
حظـوة
بـالجزع
وَالخيـف
الَّذي
|
مــا
خلتـه
يَومـاً
تجافـاه
فَمـي
|
أَنّـى
أَنـا
وَبـذي
الحَليفة
موردي
|
وَببانــة
الجرعــاء
ثـم
مخيمـي
|
أَو
بـالحجون
وَذي
طـوى
لـك
هجعة
|
حيـث
الهَـوى
عـذب
لَذيـذ
المطعم
|
يـا
هَـل
لطرفـي
نحـوهم
من
نجعة
|
وَلطرفــي
الأرق
اِنتشــاء
النـوم
|
وَمَـتى
أواصـل
وَخـد
سَيري
في
كَدا
|
حَتّـــى
أَرى
الآمــال
ذات
تبســم
|
فَعسـاي
أَرمـي
مـن
مِنـي
جمراتها
|
وأبـرّد
الجَمـرات
مـن
قلـب
ظَمـي
|
هَـل
لـي
بـذات
الأثـل
يَوماً
مرتع
|
وَببطــن
رامـة
مربـع
المستسـلم
|
يـا
بارِقـاً
قَـد
لاحَ
لـي
من
بارِق
|
بِــاللَه
صــافحني
بكــف
مســلّم
|
وَإِذا
عــبير
النـد
فـاح
وادخـى
|
فهلــم
لـي
ريـح
الصـبا
بتنسـم
|
بِــاللَه
أَدِّ
تحيَــتي
يــا
نسـمة
|
لأهيـــل
ودي
مــن
محــب
مغــرم
|
وَإِذا
مـررت
عَلـى
ربـا
أَم
القرى
|
أَبلـغ
لهـم
شـَوقي
وفـرط
تنيمـي
|
مـا
إِن
يَطيـب
العيش
لي
حَتّى
أَرى
|
وَبحومــة
التَنعيـم
صـفو
تنعمـي
|
رقـي
لرقـي
يـا
لُيَيلـى
واعطفـي
|
نُصـب
الحَشـا
هـدف
وَمـا
قَـطُّ
رُمى
|
مَـن
لـي
بـأن
احتـل
بطـن
تهامة
|
فَيَــروق
حـالي
بـاطراح
المـأثم
|
يـا
هَـل
يَطـوف
بمضجَعي
من
طيفها
|
لَـو
كنـت
أَحسـب
فـي
عَديد
النوم
|
واحـرّ
قَلـبي
لَـم
أطـق
صَبراً
عَلى
|
لَيلـى
وأَنّـى
لـي
بها
في
الموسم
|
كَيـفَ
التأسـي
واِصـطِباري
خـانَني
|
عَـن
جيـدها
الحـالي
وَبارق
معصم
|
فالصــبر
فـانٍ
وَالفـؤاد
بزفـرة
|
وَالشــوق
بــاق
ذو
لَهيـب
مضـرم
|
وَلطالمـا
اِشـتاق
الفـؤاد
لطيبة
|
شـوق
العَليل
إِلى
الدَواء
المحكم
|
كَــم
برهَــة
قضـيتها
فـي
لوعـة
|
ذا
عــبرةٍ
تَهمــي
وَلكـن
بالـدم
|
وَلكــم
لَيـال
بـت
أَرعـى
زهرهـا
|
وَالفكـر
سـاه
وَالحَشـا
فـي
مأتم
|
مـا
إِن
قطعـت
سـوادها
وَبياضـها
|
إِلا
بصـــبر
طعمـــه
كـــالعَلقم
|
هَـل
بعـد
لَيلـى
لـي
مَقام
يرتجى
|
أَم
بعـد
طيبـةَ
بغيـة
فـي
مغنـم
|
مَـن
لـي
بِهـا
وَبقبلـة
في
خالها
|
وَأَقـول
يـا
خَضـراء
دومي
واسلمي
|
لا
أَبتَغــي
بَـدلاً
بهـا
أَبـدا
وَلا
|
أَهلاً
يعــــز
وَلا
ذوات
المحـــرم
|
أَو
ليسـت
الآمـال
قِـدما
وَالمنـى
|
وَعُــرى
وثـاق
الحـب
لَـم
تتصـرم
|
شـط
المـزار
وَبيننـا
حالَ
العدا
|
يــا
بغيــتي
ومحـلّ
ودي
الأقـدم
|
لَيلـى
أَيـا
لَيلـى
هـبي
لي
نفحة
|
تـــدني
أقاصــي
ودك
المتلــوم
|
قسـماً
بهـا
لَولا
العَوائِق
كنت
أَوّ
|
ل
واصــل
لجنابهــا
المســتعظم
|
ولأهجــرّن
الأهــل
وَالأَوطــان
وال
|
ملـك
العَظيـم
بهجـر
من
لَم
يندم
|
أَبغـي
بـذاكَ
رضـاء
خالقنـا
ومن
|
يَرضـى
عليـه
فَيـا
لـه
مـن
مكرم
|
وَرضـاء
طـه
المُصـطَفى
خير
الوَرى
|
مــن
خُــصّ
بالإِسـرا
بليـل
مظلـم
|
علـم
الهُدى
مسدي
النَدى
مردي
ال
|
عِدا
وَالشرك
مسدول
الرداء
الأسحم
|
يـا
خَير
من
وطىء
الثَرى
طرا
ومن
|
هــو
أَصـدق
المَخلـوق
دون
تـوهم
|
انــي
مشــوق
هــائم
بـك
مولـع
|
شـاكي
الحَشـا
ذا
عـبرة
وَتحمحـم
|
يـا
نُخبـة
الرحمـان
يا
من
نوره
|
مــن
قبــل
طينـة
آدم
المتقـدم
|
قَلـبي
إِلـى
أَرجـاء
طيبـةَ
طـائِر
|
يَنشــي
وَينشــد
ســجعه
بــترنم
|
يـا
سـر
إِيجـاد
الوجـود
وَرحمـة
|
للكـــون
أَعرابيـــه
وَالأَعجَمــي
|
أَوَ
يغلـب
الخَوف
الرَجاء
وَأَنتَ
لي
|
ركــن
شــديد
عصــمة
المستعصـم
|
يــا
صــَفوة
المختـار
إِنّـي
لائذ
|
بــك
مُســتَجير
للكَريــم
الأَكـرم
|
ممـا
جنـت
أَيدي
الصبا
من
جَهلها
|
وَالنَفـس
فـي
شـَهواتها
كالضـيغم
|
إِن
لَــم
تغثــه
وَسـيلة
بشـَفاعة
|
تنجيــه
أَخـرى
مـن
عَـذاب
جَهنّـم
|
وَتغثـه
فـي
دُنياه
من
مكر
العدى
|
وَتنجّـه
مـن
كيـد
مـن
لـم
يرحـم
|
فمـن
الَّـذي
يَرجـوه
عبـدك
سـَيدي
|
ومــن
الَّــذي
لأسـير
ذنـب
معـدم
|
أَنــتَ
الَّــذي
تَرجـى
لكـل
ملمـة
|
ولكشـف
مـا
أَوهـى
قـواي
وَأعظمي
|
أَبلـغ
عَبيـدك
منـه
ما
يَرجوه
في
|
الــدارين
وانصـره
بنصـر
مـبرم
|
واعطـــف
عَلــي
بهمــة
نبويــة
|
تَجـري
القَضاء
عَلى
المراد
الأَعظم
|
ليتـمّ
لـي
الترحـال
نحـوك
آمنا
|
كَيـد
العـدى
وَالظـالِم
المتظلـم
|
فَجَميــع
خلــق
اللَــه
أَفجعَهــم
|
بأَنواع
البَوائق
وَالعَذاب
المؤلم
|
مـا
بـاتَ
مِـن
ذَنـب
عَلى
ندم
وَلَم
|
يَقلـــع
واكــد
فعلــه
بتصــمم
|
وَبَنـوه
مـا
فـاقوه
إِلّا
في
الخَنا
|
وَتَسـابَقوا
رَكضـاً
لنهـب
الـدرهم
|
قَــوم
تجمعــتِ
المَخــازي
فيهـم
|
فَفعــالهم
لا
تَرتَضــي
مـن
مسـلم
|
لا
يَفلَحــوا
أَبَـداً
لئام
أَجمعـوا
|
وَتواطــأوا
عَـن
فعـل
كـل
محـرم
|
حاشـاك
يـا
وهـاب
يـا
قَهّـار
يا
|
ذا
البطـش
أَن
تَرضـى
فعـال
مذمّم
|
ويــل
لهــم
وَلحزبهـم
وَلنسـلهم
|
ولمـن
غَـدا
لهـم
جَميعـاً
يَنتَمـي
|
واجعلهـم
هـدف
المَنايـا
عـاجِلاً
|
ترميهــم
نــوب
الزَمـان
بأسـهم
|
يــا
رب
أن
طويــتي
طـويت
عَلـى
|
رفــق
العِبــاد
وبرهـم
بـالأنعم
|
وَكمـا
علمـتَ
خلوصـها
فاِرحَم
بِها
|
ممــا
تراجــي
سـيل
فضـل
مفعـم
|
واِرحَـم
عَبيداً
لا
يَروم
الملك
إِلّا
|
للمعــــاد
وَزاده
المســــتغنم
|
لـي
أَربـع
أَرجـوك
تنجينـي
بِهـا
|
وَأَفــوق
بالإِسـعاد
يـوم
المغـرم
|
حبّــي
النَـبي
وآلـه
وَصـفاء
بـا
|
طنـتي
وانـي
للنَـبي
الهادي
سَمي
|
ثــم
الصـَلاة
عَلـى
النَـبي
وآلـه
|
وَصــحابه
الغـرّ
الكِـرام
الأنجـم
|
مــا
أَمّ
مشــتاق
وأخفـق
للحمـى
|
مــن
كــل
مغــبر
ملــبّ
محــرم
|