أَروح
بِوَجــدٍ
بيــن
جَنــبيَّ
غــائض
|
وَأَغــدو
بِــدَمعٍ
فَــوقَ
خَـدىَّ
فـائِضِ
|
فَكَـم
بـتّ
أَرعـى
النجم
وَالخلّ
غامِض
|
بِطـرف
نَـأى
عنـه
الكَـرى
غير
غامضِ
|
نَفضـت
فُـؤادي
مِـن
هـوى
كـلّ
أَغيـدٍ
|
عَلــى
غيـد
الخـدّين
للقـرط
نـافضِ
|
وَأَعرضـت
عَمّـا
فـي
الحمـى
من
جآذرٍ
|
منعمَّــة
الأَجيــادِ
مــرد
العَـوارِضِ
|
وَأَخلصـت
محـضَ
الـودّ
فـي
حـبّ
شادِنٍ
|
بَـديع
المَعـاني
خـالِص
الـودّ
ماحضِ
|
إِذا
مـا
وشـوا
أَو
عرّضـوا
بي
عنده
|
ثَنــى
جيــده
نَحـوي
وَثنّـى
بِعـارِضِ
|
وَإِن
راحَ
قَلـبي
رامِضـاً
جادَ
بالروى
|
وَرَوى
تَباريــح
القُلــوب
الرَوامِـضِ
|
وَمـا
رافِعـي
إِلّا
إِبـائي
عَـن
الوَرى
|
وَلَيــــسَ
ســـِوى
حبّـــي
خافضـــي
|
رَشــاً
حبّـه
لـي
عـارِض
غيـر
جـوهر
|
وَحُبّــي
إِلَيــهِ
جــوهر
غيـر
عـارِض
|
طبعــت
عَلـى
رعـيِ
العهـودِ
وَإِنَّمـا
|
عَلـيّ
رعـاء
العهـدِ
إِحـدى
الفَرائضِ
|
وَإِن
نقـــضَ
الخلّان
عَهــدي
فَــإِنَّني
|
لِعهـدِ
الهَـوى
إي
وَالهوى
غير
ناقِضِ
|
مَنحتهـــم
ودّي
فَلَــم
يــرع
حقّــه
|
وَلكــن
رعــوهُ
بِـالقلى
وَالتَبـاغضِ
|
وَأَقرضـتهم
قَلبـاً
ليحمـى
من
العدى
|
عَن
القرض
صارَ
القلب
مرمى
القَوارِضِ
|
أَرونـــيَ
ودّاً
ثــمّ
بــان
نقيضــهُ
|
وَيـا
لَيتَهُـم
يَـدرونَ
مَعنى
التَناقضِ
|
إِلى
كَم
أَذود
العزمَ
عن
أَن
يطيرَ
بى
|
بِجنــح
إِبـا
قـالي
المذلّـة
بـاغِضِ
|
وَأَطمَــع
فـي
وعـدِ
الأَنـام
وَوعـدهم
|
كإيمــاض
بـرقٍ
فـي
الدجنّـة
وامـضِ
|
وَحَتّـام
هَـذا
الـدَهر
تـترى
صـروفهُ
|
فَتَرمـي
الحشـى
فـي
قارِضٍ
بعد
قارِضِ
|
أَلَـم
يـدرِ
أَنّـا
إِن
عزمنـا
فَلا
ندع
|
لَـدى
العـزمِ
مـن
نبضٍ
بجنبيه
نابِضِ
|
أَلَـم
يَدرِ
أَنّا
إِن
نهضنا
إِلى
العلا
|
نقـد
دوننـا
شـمّ
الأُسـود
النَـواهِضِ
|
أَلَـم
يـدرِ
أَنّـا
إِن
شـهرنا
سُيوفنا
|
نطبّــق
أَنبــاض
العـروق
النَـوابِضِ
|
أَلَـم
يدر
أَنّا
إِن
سحبنا
إِلى
الوَغى
|
رِماحــاً
كحيّـات
الرِمـال
الرضـارضِ
|
هَـدمنا
عَلـى
الأسـدِ
الرَوابِض
غيلها
|
وَرضــنا
مَصـاعيب
الأُسـود
الرَوابِـضِ
|
وَنِلنــا
أَمانينــا
بأيــد
بَواسـِط
|
رِداهـــا
لأرواحِ
الأَعــادي
قَــوابِضِ
|
فَلــم
لا
أَخــض
تيّــار
كـلّ
عَظيمـةٍ
|
بكــلّ
جَــواد
لجّــة
الخطـب
خـائضِ
|
ربضــت
عَلــى
علمـي
بعلـويّ
همَّـتي
|
كَـذي
لبـد
للـوثبِ
فـي
الغيل
رابِضِ
|
ســَأَنهَض
بالأَعبــاءِ
وَهــي
ثَقيلــةٌ
|
وَغَيــريَ
بالأَعبــاء
لَيــسَ
بِنــاهِضِ
|
أَروض
بِماضــي
غربهــا
رسـنَ
العلا
|
وَغيــري
لأرســان
العلا
غيــر
رائضِ
|
وَأدحـضُ
فيهـا
كـلّ
بـابٍ
مِـن
العلا
|
وَغيــري
لأبــواب
العلا
غيـر
داحـضِ
|
لَئِن
كلَّـت
الأَفكـارُ
عَـن
كشـف
غـامِض
|
كَشــفتُ
بِفكــري
مشــكلات
الغَـوامِضِ
|
وَإِن
تخـذ
الآسـاد
فـي
الترب
مربضاً
|
فَغيـر
الـدراري
لَيـسَ
لي
من
مرابضِ
|
فَكَـم
عرّضـت
بكـر
العلا
لـي
نفسـها
|
وَلَـم
يـك
غيـر
الحـظّ
لي
من
معارضِ
|
وَكَـم
عرّضـت
لـي
فـي
الزمان
عَوارِض
|
وكـــلّ
كَريـــم
عرضــة
لِلعَــوارِضِ
|