لــي
بِالحَيــاة
تَعلــق
وَتَشــدد
|
وَالعُمـر
مـا
بَعـدَ
المَدى
فَسينفد
|
نَفــــسٌ
أُردده
وَأَعلـــم
أَنَّـــهُ
|
لِلمَــوت
بَيــنَ
جَــوانِحي
يَتَـرَدد
|
وَيَلــمُّ
بــي
أَلـم
أُخـاتله
بِمـا
|
يَصــف
الطَـبيبُ
فَيَسـتَكين
وَيَخمَـد
|
وَيســرني
أَنــي
نَجَـوتُ
مِـن
الأَذى
|
وَيلــي
كَــأَني
إِن
نَجَــوت
مخلـد
|
وَكَــأَنَّني
ضــَلّلتُ
ســَيرَ
مَنيــتي
|
إِن
الطَريـق
إِلـى
الفَنـاء
معبّـد
|
هَيهـات
لَسـتُ
بِخـادع
عَيـنُ
الرَدى
|
عَيـن
الـرَدى
يَقظـى
وَعَينـك
تَرقد
|
أَنـا
أَنـتَ
بَعـد
المَوت
لا
مُستعبد
|
حـــرّاً
فَـــأَحقره
وَلا
مُســـتعبَد
|
وَرَأَيــت
خَــزاف
الحَيـاة
يَـذلها
|
فَيَدوســـها
وَيعزّهـــا
فَينضـــد
|
هَـل
كانَ
سَعد
كَما
علمت
مِن
الوَرى
|
فَيَمـــوت
كلا
إِن
ســـَعدَ
لأَوحَـــد
|
هَبَـــت
عَواصــف
نَعيــه
مصــريةً
|
فَـــإِذا
بِهــا
شــَرقية
تَتَمَــرد
|
وَطَفقــت
أَسـأل
يَـومه
فَـإِذا
بِـهِ
|
يَـومٌ
لَعمـر
المَـوت
أَبكـم
أَسـوَد
|
وَأَرتبـت
فـي
الأَقـدار
لَيلة
نَعيه
|
وَلحـدت
ريـبي
يَـوم
قيـل
سـَيُلحد
|
فُجِعـت
بَنـو
مَصـر
بِفَقـد
زَعيمهـا
|
اللَـــهُ
أَكــبر
أَي
أَروَع
تَفقــد
|
يـا
سَعد
يا
ابن
النيل
رَنَّقَ
ماءه
|
ثكـلُ
البَنيـن
وَهَـل
كَسـَعدِ
يولـد
|
مصــر
الَّـتي
فَقـدتك
قَلـب
خـافق
|
وَالشــَرق
أَضــلعه
الَّـتي
تتَوقَـد
|
وَكَأَنَّهــا
كَبــد
يَصــرّعها
الأَسـى
|
وَكَـــأَنَّهُ
لَمّـــا
تَعلقهــا
يَــد
|
عَبـدتك
مصـر
وَأَنـتَ
بـاعث
مَجدها
|
إِن
البُطولــة
مُنـذُ
كـانَت
تعبـد
|
رَب
البُطولــة
عَبـدَها
قَـذَفت
بِـهِ
|
شــَمل
الخُطــوب
يَبيـدها
وَيبـدد
|
يَلقـى
الخُطـوب
وَقَـد
طَغى
تَيارها
|
فَــإِذا
بِــهِ
صـَخر
هُنالـك
جَلمـد
|
وَإِذا
بِهــا
لجـج
تَـدافع
موجهـا
|
فَيصــدها
فَتحــورُ
عَنــهُ
وَيَصـمد
|
وَإِذا
بِــهِ
فَــوقَ
الأَكُــفِّ
مُكَلــل
|
بِالغــار
يَكـبره
الـوَرى
وَيمجـد
|
وَإِذا
بِــهِ
تَحـتَ
الصـَفيح
بِمعبـد
|
وَالكَعبـة
الغَـراء
حَيـث
المَعبـد
|
وَإِذا
بِــهِ
عَيــنُ
الخُلـود
وَسـره
|
تَعنــو
لَـهُ
حـر
الوجـوه
وَتَسـجد
|
يـا
سـَعد
شـَأنك
وَالبُطولَـةَ
أَنَّها
|
تَجثـو
لَـديك
وَأَنـتَ
أَنـتَ
السـَيد
|
اللَــهُ
فـي
سـَبع
وَسـتين
اِنطَـوت
|
وَالمَــوت
مَضـاء
العَزيمـة
يَطـرد
|
نَصــب
الحَبــائل
جمــة
فَتَقَطَعَـت
|
وَعهــدته
يَرمـي
السـِهام
فَيقصـد
|
ما
كانَ
في
المَنفى
بِأَخفق
مِنهُ
في
|
مصـــر
يَريــشُ
ســِهامه
وَيســدد
|
وَرَأى
بطولتــك
الَّـتي
صـَمدت
لَـهُ
|
وَكَأَنَّهـــا
درع
عَليـــك
مســـرَّد
|
فَرَمــى
حَبــائِله
وَحَطــم
قَوســه
|
وَأَتــى
ســَريرك
خائِفــاً
يَتَرصـَد
|
فَســَقاك
خَمــرةَ
كَأسـِهِ
فَعَرفتهـا
|
وَجرعتهــا
وَأَنـا
اِنتَهَيـت
تـردد
|
نعـم
اِنتَهيـتَ
وَإِنمـا
تِلكَ
القوى
|
نــور
يَفيــض
وَجــذوة
لا
تَهمــد
|
فَهَـدت
سـَبيل
الشـَرق
فـي
ظَلماته
|
فَجَـرى
يَغـوّر
فـي
الحيـاة
وَينجد
|
وَهَــوَت
بِكلكلهـا
عَلـى
أَعـدائِها
|
وَتَفَرَغَــت
مَصــرٌ
لِمَــن
يَتَنَمــرَد
|
الفرقـد
الهـادي
يحجبّـه
الثَـرى
|
فَمَـتى
يَـؤوب
وَأَيـنَ
يَطَلَـع
فَرقـد
|
يـا
حَسـرَتاه
عَلـى
البِلاد
يَقيمها
|
غَــدر
المَنيـة
بِـالرَئيس
وَيَقعـد
|
زَفراتهــا
زَفَــراتُ
مَصـر
تَصـدَعَت
|
مِــن
هــولهن
قُلوبنــا
وَالأَكبـد
|
عيبــال
مُنــذ
تَزَلزَلَـت
أَركـانَه
|
مـا
اِنفَـك
يَسـعده
نَـداك
وَيَسـعد
|
عَزَّيتــــه
بِمصـــابه
وَوَصـــلته
|
حَســبي
عَــزاؤك
نَعمــةً
لا
تَجحـد
|
جــود
خَتَمـت
بِـهِ
الحَيـاة
وَإِنَّـهُ
|
لختــام
أَلـف
صـَنيعة
لَـكَ
تَحمـد
|
وَلَقَــد
نَعيـت
لَـهُ
فَبـاتَ
وَحُزنـه
|
عَيــن
تَســيل
بِــهِ
وَعَيـن
تَجمـد
|
هَـذا
ثَـرى
مَصـرَ
الَّـتي
أَحببتهـا
|
نَـم
هـادِئاً
يـا
سَعدُ
طابَ
المرقد
|
تَفــديك
أَفئِدَة
تَــود
لَـو
أَنَّهـا
|
أَمسـَت
هِـيَ
الرَمـس
الَّـذي
تَتَوسـد
|
وَتَــود
لَــو
أَن
الأَزاهيـر
الَّـتي
|
قَــد
كَللــوك
بِهـا
عُيـون
تَسـهد
|
الــروح
وَالريحــان
خَيـر
تَحيـة
|
وَالسَلســَبيل
وَلَسـت
تَظمـأ
مَـورد
|
لَـم
يَخـل
مِنكَ
الذكر
في
وَطَن
وَما
|
بَرِحَــت
لِــذكرك
لَوعــة
تَتَجَــدَد
|