كـثر
الصنوف
وأنت
أنت
الواحد
|
الكــلِّ
فيــك
مخـائلٌ
ومشـاهدُ
|
وتخــالفت
أراؤهــم
وتبـاينت
|
منهــم
هنـاك
مقاصـدٌ
وعقـائدُ
|
معنـىً
يـروق
لعيـن
صاحب
عبرةٍ
|
ويحيـر
فيـه
الأَلمعـي
الناقـدُ
|
ولقـد
طـويت
بكـلِّ
منشـورٍ
بدا
|
سـرّاً
علـى
التوحيـد
فيه
شاهد
|
هـذا
مـن
البرح
المرفرف
هابطٌ
|
إذ
ذا
بمعـراج
التـداني
صاعدُ
|
شـيءٌ
عـن
الطـيِّ
الطلسـم
صادرٌ
|
مذ
جاء
من
نشر
البروز
الواردُ
|
آياتــك
الكـبرى
وإنَّـكَ
فاعـلٌ
|
مـا
شئت
فليقف
الجهول
الجاحدُ
|
لـك
فـي
العقـول
جلالةٌ
ومهابةٌ
|
وعلـى
القلـوب
حـواجزٌ
ومراصدُ
|
وبنظــم
ذرات
الوجــود
طلاسـمٌ
|
منهــا
باعنـاق
الجميـع
قلائدُ
|
يـا
حاضـراً
لكمـاله
يا
غائباً
|
لجلالــه
عـن
غيـره
يـا
شـاهدُ
|
كــلُّ
يقلِّبُــهُ
بمهــدِ
حظــوظه
|
منك
المقيم
المحض
وهو
القاعد
|
يتصـرَّف
السـرُّ
القـديم
بـأمرهِ
|
وتــراه
يعمـلُ
زعمـه
ويجاهـد
|
عـاصٍ
يصـدُّ
وطـائعٌ
بيـدِ
الرضا
|
غيبــاً
يمــدُّ
للجميـع
مـوائدُ
|
لا
يعـرف
الكسـلان
ما
أضناه
من
|
كسـلٍ
ولا
يـدري
النشاط
العابدُ
|
رمــزٌ
ينمنـمُ
حيـرةً
بنسـيجها
|
تـاه
الحكيـم
أجل
وضلَّ
الراشدُ
|
هـذا
حريـصٌ
وهـو
يعلم
ترك
ما
|
يقنـي
وهـذا
عـن
شـهودٍ
زاهـدُ
|
فتباين
الحكمان
حين
توافق
ال
|
نظـران
والفعـالُ
فيهـا
واحـدُ
|
ألهمـت
نفساً
في
الشؤن
فجورها
|
ولتلـك
تقوايهـا
وغيـرك
فاقدُ
|
والحادثــات
جميعــاً
زرعٌ
وإن
|
نَـكَ
أنـت
زارعها
وأنت
الحاصدُ
|
يـا
موجـداً
نسقُ
الوجود
ببابه
|
والكـلُّ
منـه
يـد
الإعانة
واجدُ
|
في
مهدِ
ساحةٍ
حكم
حكمتك
انطوى
|
متنبِّــهٌ
بالكائنــات
وراقــدُ
|
هـذا
لسـلطان
اقتـدارك
راكـعٌ
|
خوفــاً
وهـذا
للسـكينةِ
سـاجدُ
|
والغـرُّ
عـن
شكر
امتنانك
غافلٌ
|
وأخـو
القبول
على
عطائك
حامدُ
|
ولــذاك
عــن
صـدِّ
عـذابٌ
دائمٌ
|
ولـذاك
عـن
مـددٍ
نعيـمٌ
خالـدُ
|
حكـمٌ
تحارُ
لها
العقول
يفتُّ
من
|
قهـارِ
واردهـا
الثقيـلِ
جلامـدُ
|
ســـربلتها
بغــرادةٍ
جزئيَّــةٍ
|
حـتى
يـردَّ
بهـا
إليـك
الشاردُ
|
فلبــأس
طولــك
بـالجلال
زلازلٌ
|
ولفيـض
بـرك
بالجميـل
عـوائد
|
عجـزُ
البريَّـة
عنـد
قدسك
ظاهر
|
وخلاف
هـذا
الشـرط
بيـعٌ
فاسـدُ
|
عـن
كـان
نطـقٌ
أنت
فاتقُ
رتقه
|
أو
كـان
سـيرٌ
أنـت
فيه
مساعدُ
|
لـولاك
مـا
احترك
اللسان
بكنه
|
مـن
بـارز
أو
زنـده
والسـاعد
|
أبـداً
إليـك
رعيـل
خلقك
راجعُ
|
ولقهـر
حكمـك
كـلُّ
شـيءٍ
عـائدُ
|
تتزاحـكُ
الركبـانُ
تدفع
بعضها
|
ولـدٌ
إليك
على
الطريق
ووالده
|
فـرس
الشـجاع
وذاتـه
وحسـامه
|
وخصـامه
نحـو
الفنـاء
تطـارد
|
ذهب
المنجم
ما
حماه
من
الفنا
|
مريخـــهُ
كحســـابه
وعطــارد
|
الفعل
فعلك
والجهول
مع
الهوى
|
والـرأي
يحكـم
فيهمـا
ويعاند
|
أرضٌ
بهـا
صـار
الـديار
بلاقعاً
|
وقتـاً
وقبلُ
بها
الجنودُ
حواشدُ
|
وبقيعـةٍ
منها
المنافع
قد
جرت
|
حينـاً
وآخـر
ما
احتوته
مفاسدُ
|
ورقيـق
وشـيٍ
بيـع
يوماً
غالياً
|
وبعيـد
حيـنٍ
فهـو
بخـسٌ
كاسـد
|
والليـل
آنـا
والنهـار
وراءه
|
هــذا
لــذاك
مخـالفٌ
ومضـادد
|
لـك
فـي
اختلاف
الكلِّ
آياتٌ
لها
|
ضــمن
الشـؤن
مصـادر
ومـوارد
|
عـن
سـرِّ
حكمـك
قد
تفرَّع
كلُّ
ذا
|
وعليـه
جيـشٌ
مـن
جلالـك
عاقـدُ
|
ضـربت
سرادق
سترك
الضافي
على
|
هــذا
فحــار
أقـاربٌ
وأباعـدُ
|
ما
فكَّ
طلسم
سرِّ
حكمك
في
الورى
|
إلا
محمَّــدك
الشــكور
الحامـد
|
رفع
الشراع
عن
الشموس
فأشرقت
|
وتبــدَّت
الألـوان
فهـي
فـرائدُ
|
لهجـت
بهـا
شعراءُ
حبِّك
فانجلى
|
عنهــم
هنـاك
نشـائدٌ
وقصـائدُ
|
هـاموا
بسـيِّدِ
حزبِ
من
أرسلتهم
|
فالكــلُّ
منهـم
هـائمٌ
متواجـدُ
|
كـلٌّ
هـو
الغصن
الرطيب
بحبِّ
من
|
يهـوى
علـى
هـبِّ
النسائم
مائدُ
|
بشـرٌ
تـألَّق
فـي
سـموات
العلى
|
شمسـاً
لـديها
المرسلون
فراقدُ
|
جحــدته
البــابٌ
طمتهـا
ضـلَّةٌ
|
وأولـوا
الضلالةِ
للكمالِ
جواحد
|
وتـأبطوا
شـراً
عن
الحسد
الذي
|
فيهـم
ومـا
الشريرُ
إلا
الحاسد
|
شـقَّ
القلـوب
الجـدولان
فواحـدٌ
|
جــارٍ
وآخــر
للقطيعـة
جامـدُ
|
ســرٌّ
بأنمــاط
الغيـوب
محتَّـمٌ
|
مرسـومه
والحـال
معنـىً
شـاهدُ
|
يــا
ربِّ
أيــدنا
بحــبِّ
محمَّـدٍ
|
طــه
الـذي
هـو
للأحبَّـةِ
قـائدُ
|
والطـف
ونبِّـه
بالحنان
قلوبنا
|
فـالحظُّ
فـي
صـفف
العلائق
راقدُ
|
صـحِّح
بحكـم
الإتِّبـاع
لعبدك
ال
|
هــادي
مناهجنـا
ففضـلك
زائدُ
|
مـولاي
إنـي
قـد
قصـدتك
داعياً
|
مـا
خـاب
منـك
جميـلُ
ظنٍّ
قاصدُ
|
أفردتني
في
العصر
عن
كرمٍ
فها
|
قلـبي
لغيـرك
إِي
وحقِّـكَ
زاهـدُ
|
ورفعـت
لـي
قدري
بحبِّ
نبيِّك
ال
|
بـرِّ
الرحيـم
ومنـه
عندي
عاضد
|
تجـري
علـيَّ
مـدى
أيـادي
بـرِّهِ
|
ولــديَّ
منــه
فـوائدٌ
وعـوائدُ
|
لكَ
في
طريق
ابن
العواتك
واحدٌ
|
أبـــداً
وإنــي
ذاك
الواحــد
|