الأبيات 12
هــاكَ الجــواب كــأنه بـدرٌ تلمَّـعَ فـي السماء
يــا عــامرَ بـنَ محمـدٍ نجـلِ الحمـاة الأنقيـاءِ
فــالنظمُ وافَــى نـورُهُ كالشـمس يحكـى في ضياءِ
لا زال ينفـــح نشـــره طيـب المحامـد والثناءِ
وذكـرتُ شـيخاً قـد ثـوى لمــا تجــرَّع بالعنـاءِ
فــالله نحمــده علــى كـلِّ المقـادرِ والقصـَاءِ
فجـــزاكَ عنــا ربُّنــا خيـرَ العطيـة والجـزاءِ
يومـــاً يفــوز بجنــة قــومٌ وقــومٌ للشــقاء
يــا صـاحباً لمَّـا يـزل صـافي المـودة والإخـاء
فهـو المعاضـدُ والمنـا صرُ في الشدائدِ والرخاءِ
والــدهر فيــه عجـائبٌ تُلْجِـي البصيرَ إِلَى عَماءِ
ثــم السـلام عليـكَ مـا بــرقٌ تَلَمَّــعَ بالسـماءِ
الغشري
229 قصيدة
1 ديوان

سعيد بن محمد بن راشد بن بشير الخليلي الخروصي.

من شعراء القرن الثاني عشر.