دعـا
باسـمه
داعي
النوى
فأجابا
|
وودع
أحبابـــاً
لـــهُ
وصــحابا
|
صـريع
الهـوى
لو
أن
للحظ
معتباً
|
لصـاغ
لـهُ
زهـر
النجـوم
عتابـا
|
لقــد
لمســتهُ
يـوم
شـط
برحلـه
|
أشــعة
الحــاظ
الحسـان
فـذابا
|
ســيبكي
لمنــآه
ربــاب
وزينـبٌ
|
كــذاك
ســيبكي
زينبـاً
وربابـا
|
فلا
تعجبـوا
مـن
هلكـه
يوم
بينه
|
فليــس
هلاك
البــائنين
عجابــا
|
إلا
أنــه
دهــر
رمــى
فأصــابه
|
وقـدماً
رمـى
مـن
قبلـهُ
فأصـابا
|
أرانــي
وحيـداً
والحـوادث
جمـة
|
ألاقــي
طعانــاً
جيشـها
وضـرابا
|
أثبّــت
أقــدامي
وأبـرز
صـفحتي
|
لــديها
ولا
أرضـى
هنـاك
حجابـا
|
فأطعمهـا
مـن
لحـم
جسـمي
مطعماً
|
شـهيّاً
واسـقيها
الـدماء
شـرابا
|
إذا
مــا
تعــدّاني
طلاب
أردتــهُ
|
فلا
كــان
لــي
ذاك
الطلاب
طلابـا
|
ولـي
أمـل
أودى
الزمـان
بنجحـه
|
وخيّبــه
ســوء
الظنــون
فخابـا
|
ولـو
شـئت
وفّيت
الليالي
حسابها
|
عليــه
ولكــن
لا
اشــاء
حسـابا
|
هـواي
هـوى
لم
يذخر
الناس
مثله
|
بـه
طبـت
مـا
بين
الكرام
وطابا
|
أحــب
الليـالي
لا
للهـوٍ
وإنمـا
|
لأقــرأ
ســفراً
أو
خــط
كتابــا
|
تســيّر
أقلامــي
ركابـاً
خـواطري
|
فتـدرك
مـن
ظعـن
الخيـال
ركابا
|
فتـأني
عصـيّات
المعـاني
مطيعـة
|
تجــرّر
مــن
سـحر
الكلام
ثيابـا
|
نــواهز
مـن
حـدّ
البلاغـة
رتبـة
|
إذا
نالهـا
الأدراك
كـان
شـهابا
|
صـعاب
علـى
غيـري
إذا
هو
رامها
|
وإن
رمتهــا
ليسـت
علـيّ
صـعابا
|
أبـى
اللـه
غلا
أن
أزيـد
تصابياً
|
لمجـدي
ومجـدي
أن
يقـال
تصـابى
|
فمن
مبلغ
عني
الغضاب
الألى
جنوا
|
بـأني
امـرؤ
مـا
أن
أخاف
غضابا
|
أذم
فلا
أخشــى
عقابــاً
يصـيبني
|
وامــدح
لا
أرجــو
بـذاك
ثوابـا
|
علـى
م
أحـابي
معشراً
أنا
خيرهم
|
ومثلـي
إذا
حـابى
الرجال
يحابى
|
وقائلــة
حــتى
م
يُفنـي
شـبابهُ
|
فقلــت
إلـى
أن
لا
يصـير
شـبابا
|
الى
أن
تزول
الأرض
عن
نهج
سيرها
|
وتصــبح
هـذي
الكائنـات
خرابـا
|
ولمـا
غـدا
قـول
الصـواب
مذمماً
|
عزمــتُ
علـى
أن
لا
أقـول
صـوابا
|
فجـافيت
أقلامـي
وعفـت
استقامتي
|
ورحــت
أرجّــي
للســلامة
بابــا
|
سينشـد
ميـدان
الصبا
بعد
عزلتي
|
إذا
نـاب
عنـي
ذو
القصور
منابا
|
لـي
اللـه
أما
منْ
رضيت
فقد
مضى
|
برغمــي
وأمـا
مـن
أبيـتُ
فآبـا
|
ردي
يـا
جيادي
البحر
غير
جوافل
|
وخوضــي
عبابـاً
للـردى
وعبابـا
|
فما
العز
إلا
أن
يدور
بنا
المدى
|
فنمســي
حضــوراً
مــرة
وغيابـا
|
وما
بأس
من
شام
الليوث
فلم
يهب
|
إذا
شـامه
ليـث
العريـن
فهابـا
|
أقـول
وقـد
مرت
بي
الريح
موهناً
|
وحيــت
بيوتـاً
بـالحمى
وقبابـا
|
الكنـي
إلـى
الأحباب
حيث
لقيتهم
|
خطـاب
امـرئ
انشا
الفؤاد
خطابا
|
غـداً
تقطـع
الأسباب
بيني
وبينهم
|
ويحـــرم
كـــل
خلــة
وحبابــا
|
وتجــدب
الأرض
عادرتهــا
خصـيبة
|
سـحاب
مضـت
لـم
تبـق
بعد
سحابا
|