عجبا ينام الناس ليلتهم

هو وهي

عن الصحائف السود (ص15)

الأبيات 6
عجبا ينام الناس ليلتهم وأبيـت أسهر ليلتي وحدي
وتظــل عنـدهم أحبتهـم وأظـل ليـس أحبـتي عندي
أأكـون سـيدهم وحاسدهم ويفـوز جـدهم علـى جـدي
فلأملأنـك يـا عيـون قذى ولأسـهدنَّك في الدجى سهدي
ولأملأنـك يـا قلـوب أسى ولا وجـدنك دائمـاَ وجـدي
لا لا أمـوت بحسرتي أبدا وبسـرُّ قوماً عيشهم بعدي
ولي الدين يكن
148 قصيدة
1 ديوان

ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن.

شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين، تركي الأصل، ولد بالأستانة، وجيء به إلى القاهرة طفلاً، فتوفي أبوه وعمره ست سنوات.

فكفله عمه علي حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته، وسافر إلى الأستانة مرتين (سنة 1314 - 1316هـ)، وعين في الثانية عضواً في مجلس المعارف الكبير.

ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (سنة 1902) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908)، فانتقل إلى مصر.

وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم الإنجليزية واليونانية.

وعمل في وزاره الحقانية سنة (1924) فعين سكرتيراً عربياً لديوان الأمناء، ومرض وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل (1919) وقصد حلوان مستشفياً فتوفي بها، ودفن في القاهرة.

له كتاب (المعلوم والمجهول -ط) ضمنه سيرة نفيه، (والصحائف السود - ط) وغيره، وله (ديوان شعر - ط).

1921م-
1339هـ-