يـا
عصـر
قـد
حسـدتك
اليوم
أعصارُ
|
الأمــر
شـورى
وكـل
النـاس
أحـرارُ
|
تنــوّع
الخيــر
مرئيــاً
ومسـتمعاً
|
فلتجتــل
الخيــر
أسـماع
وأبصـار
|
حسـب
الليـالي
من
الإحسان
ما
وهبت
|
وربمـــا
أعقـــب
الإقلال
إكثـــار
|
ولـو
علـى
قـدر
ما
نرضى
تجود
لنا
|
لـم
يبـق
مـن
سـيبها
للغير
مقدار
|
فـي
ذمـة
اللـه
آبـاء
لنـا
سلفوا
|
لـم
يبلغـوا
الدرب
إلا
أنهم
ساروا
|
إن
لـم
يكـن
لهـمُ
مـن
بعـدهم
أثرٌ
|
الحمــد
للــه
إنــا
نحــن
آثـار
|
الـدار
تبكـي
علـى
ايـامهم
حزنـاً
|
ونحــن
تضـحك
فـي
أيامنـا
الـدار
|
إن
الجـدود
الـتي
قـد
أقصرت
معهم
|
جـدّت
فليـس
لهـا
مـن
بعـد
اقصـار
|
وربمــا
تبلــغ
الهمــات
منزلــة
|
ليسـت
تؤمـل
لـولا
السـيف
والنـار
|
النـاس
تحـت
قيـود
الأسر
قد
وقعوا
|
دهـراً
ومـذ
أدركـوا
حريـة
طـاروا
|
أهلاً
بفاتنـــة
الأطيـــار
داعيــة
|
للـه
مـاذا
دعـت
فـي
الروض
أطيار
|
استنشــيها
علــى
أفنانهـا
سـحراً
|
فإنمــا
تبعــث
الأشــجان
أســحار
|
إذا
تهــادى
بريّـاك
النسـيم
ضـحى
|
فـي
الـروض
تعتنـق
الأشـجار
أشجار
|
هـل
ثـامر
الغصـن
يستصـبي
وزاهرهُ
|
إن
لــم
تعـش
بـك
أثمـار
وأزهـار
|
هـذي
الأغـاني
الـتي
تلقيـن
ساحرة
|
وذي
المعـاني
الـتي
تـوحين
أسحار
|
تجري
السجايا
بها
في
النفس
سانحة
|
وتغتـدي
وهـي
فـي
الأفـواه
أشـعار
|
تزيــن
تيجـان
أقـوام
إذا
عـدلوا
|
تشــين
تيجـان
أقـوام
إذا
جـاروا
|
تظــل
مــن
بلـد
تخطـو
إلـى
بلـد
|
مسـتطردات
لهـا
فـي
الكـون
أسفار
|
تطـوى
الفجـاج
لهـا
طياً
إذا
طردت
|
كـأن
أميالهـا
فـي
الطـول
أشـبار
|
مضـى
زمـان
الهجـان
البزل
منقرضاً
|
وللبخـــار
كمـــا
للــبزل
أدوار
|
عـاش
الرجـال
الـذي
قد
كنت
أثمرهُ
|
وللرجــاء
بطــول
الصــبر
أثمـار
|
هـوى
مـن
الأفـق
نجـم
لم
ينر
أبداً
|
لمـا
أهـابت
بـه
صـيحات
من
ثاروا
|
لـم
ينظرالقـدر
المحتـوم
حين
دها
|
وكــان
فـي
كـل
جـزء
منـه
منظـارُ
|
واسـتطلع
الشرق
أقماراً
به
احتجبت
|
دهـراً
فكـم
فـي
سماهُ
اليوم
أقمارُ
|
إخـواني
الصـيد
لا
فُلّـت
لكـم
همـم
|
هـذا
الثنـاء
الـذي
تبغـون
مختارُ
|
يبقــى
تراثـاً
لقـوم
يفخـرون
بـه
|
إذا
تــوالت
علـى
الأعقـاب
أعصـارُ
|
إن
المعــالي
لـم
تنفـد
عرائسـها
|
بـل
لا
يـزال
لهـا
كالغيـد
أبكـارُ
|
تبـدي
صـدوداً
فـإن
لانـت
عرائكهـا
|
جــادت
وعاقبــة
الإعســار
إيسـارُ
|
كنـــا
نمــرّ
بأقطــار
فنغبطهــا
|
وكـم
أثـارت
شـجون
النـاس
أقطـارُ
|
حــتى
إذا
رجعــت
للمُلــك
نضـرتهُ
|
أبـدت
لنـا
مصـرُ
مـا
أبدتهُ
أمصارُ
|
هــذا
الإخــاءُ
بنـا
شـُدّت
أواصـرهُ
|
تقســـّمتهُ
قلـــوب
فهــو
أشــطارُ
|
يســير
مــن
مهـج
منـا
إلـى
مهـج
|
فينـا
فتمضـي
الليـالي
وهـو
سيّارُ
|
كالكهربـاء
إذا
الأيـدي
بها
اتصلت
|
ينسـاب
منهـا
إلـى
الأجسـام
تيّـارُ
|
إن
كــان
للمُلــك
أنصــار
تؤيـدهُ
|
بالشـرع
أنـا
لـهُ
بالعقـل
أنصـارُ
|
نســعى
ويســعون
والآمــال
واحـدة
|
وإن
تنــاءت
عــن
الأفكـار
أفكـارُ
|
إيـهٍ
بنـي
الشـرق
ن
الشرق
ينظركم
|
هـذي
النجـوم
التي
في
الأفق
أنظارُ
|
وكلمـــا
جـــاء
تمــوز
بمــوكبه
|
فــذاك
مــن
قبــل
الأيـام
إنـذارُ
|
تفـتر
عنـهُ
الليـالي
وهـي
مشـرقة
|
كــأن
ظلماءهــا
للنــاس
أنــوارُ
|
فكــم
يكتّــم
مــن
ســرّ
تطــالعه
|
وتحتـهُ
مـن
خفايـا
الـدهر
أسـرارُ
|
الســحر
لا
تــدرك
الألبـاب
معجـزهُ
|
كـــذاك
تمـــوز
للألبــاب
ســحارُ
|
هنّئتمــوا
بإخــاء
كــان
مختفيـاً
|
بيـن
القلـوب
فحـان
اليـوم
إظهارُ
|
لـــم
يســـتجدّ
ولكنّـــا
نكــررهُ
|
وهكــذا
يســتديم
الــود
تكــرارُ
|