الأبيات 7
يبكـي بنـوك ويضـحك الزمن مـاذا أصـابك أيهـا الوطنُ
مـا أوشـكت أن تنتهـي محنٌ إلا وجــاءت بعــدها محــنُ
أمـا الرسـوم فإنهـا درست أمـا الرجـال فإنهم دفنوا
لـو لا بقايـا معشـر سلفوا لتنبهـت مـن نومهـا الفتنُ
العصـر راجـت سـوق بـاطله فــالحق فيــه مـاله ثمـنُ
فطـن البرايـا للذي وقعوا فيـه وبعض الناس ما فطنوا
يـا قـوم هبوا من مضاجعكم طال المدى حتى م ذا الوسنُ
ولي الدين يكن
148 قصيدة
1 ديوان

ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن.

شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين، تركي الأصل، ولد بالأستانة، وجيء به إلى القاهرة طفلاً، فتوفي أبوه وعمره ست سنوات.

فكفله عمه علي حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته، وسافر إلى الأستانة مرتين (سنة 1314 - 1316هـ)، وعين في الثانية عضواً في مجلس المعارف الكبير.

ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (سنة 1902) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908)، فانتقل إلى مصر.

وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم الإنجليزية واليونانية.

وعمل في وزاره الحقانية سنة (1924) فعين سكرتيراً عربياً لديوان الأمناء، ومرض وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل (1919) وقصد حلوان مستشفياً فتوفي بها، ودفن في القاهرة.

له كتاب (المعلوم والمجهول -ط) ضمنه سيرة نفيه، (والصحائف السود - ط) وغيره، وله (ديوان شعر - ط).

1921م-
1339هـ-