حُوَيــدِيَ
الأَضــعان
بِالأَحبـاب
|
هَـوِّن
عَلـى
عيسـك
وَقـف
قَليل
|
رِفقـاً
بِقَلبي
فالدما
الأَتراب
|
راحَـت
بِقَلـبي
سـاعة
الرَّحيل
|
غـابوا
أحَيبـابي
وَقَلبي
غاب
|
وَأَصـبح
حَنينـي
بعـدهم
طَويل
|
لا
نغمَـةَ
المِزهَـر
وَلا
الأَكواب
|
عنهـم
نُسـلِّي
قَلـبيَ
العَليـل
|
فَمـالهم
بَعـدي
نَقول
يا
صاح
|
راحـوا
وَخلَّـوني
عَميد
ملتاح
|
دامي
الكبِد
أَبكي
بدَمع
سفاح
|
أَقسـَمتُ
عيشـي
بَعـدهم
لا
طاب
|
وَلا
اِرتَـوى
لـي
بعـدهم
غَليل
|
اللَّـهُ
يَرعـى
أَحبابيَ
الغُيّاب
|
مـالوا
ولا
أَنسـاهم
ولا
أَميل
|
مـا
لي
مَعك
يا
حاديَ
الأَضعان
|
خَلَّفتَنـي
حَيـرانَ
فـي
الـدّمن
|
ســرَيت
بالأَقمــار
وَالأَغصـان
|
وَثــمّ
فيهــا
للشــجي
شـجن
|
لـي
بَيـنَ
غزلانـك
رَشا
نُعمان
|
أَغــرّ
مثــل
الشـادِنِ
الأَغـن
|
غَـزال
لـه
أَسـَد
الشرا
حجّاب
|
إِلـى
وصـالِه
لَيـسَ
لـي
سَبيل
|
وَفـي
وداعِه
ذا
السهر
لِعَيني
|
وَدَّع
برفعِــه
لِلحجـاب
دونـي
|
فَقُلـت
لـه
وَإِقامَـة
الرُّديني
|
عاشـِق
يَعيش
بَعد
النَّوى
كَذاب
|
يَـوم
الوداع
كَم
لِلهَوى
قَتيل
|
لَـو
ودعَ
الصـَّخر
الأَحِبَّـة
ذاب
|
وَرَقَّ
حَتّـى
أَجرى
الدُّموع
تَسيل
|
أَفـدي
بِروحي
الشادِن
التيّاه
|
حالي
المجون
مستعذبَ
المَذاق
|
شـَكيتُ
إِلَيهِ
حالي
وَما
أَلقاه
|
حَتّـى
بَـدى
لـي
لَيلة
الفِراق
|
وَلَـو
رقيبـه
صـد
عَـن
لُقياه
|
سـمَح
بطيـب
الضـَمّ
وَالعِنـاق
|
حـوري
جنـاني
يفتـنُ
الأَلباب
|
لِلظَّـبي
مِنـهُ
العين
وَالتّليل
|
وَدَّع
وَدَمعي
في
الخُدود
مَسفوح
|
وَراح
وَخِلانــي
جســد
بِلا
روح
|
أُجاوِب
الوَرقا
الصدُوح
وَأَنوح
|
فَحيــنَ
وَدَّعتــه
وَلــي
أراب
|
في
القرب
تُشجى
وَجديَ
الدَّخيل
|
نـادَيتُ
يـا
مَـن
سَبَّبَ
الأَسباب
|
إِعطِـف
عَلـيَّ
الشـادِن
الكَحيل
|