قُـل
لِمَـن
عربـد
مِـن
تيهِ
الصبا
|
وَاِحتَسى
مِن
ريقِهِ
العذب
المُداما
|
وَتَغَنّــــى
فَتَثنّــــى
طَربــــا
|
وَاِنتَضى
مِن
طَرفِهِ
السَّيف
الحساما
|
وَأَعـارَ
الطَّـرفَ
وَالجيـدَ
الظبـا
|
وَأَغـار
الشـَّمس
وَالبَدر
التَماما
|
إِنَّ
مَــن
يَهــواكَ
يَلقــى
نَصـبا
|
وَغَرامـاً
دائِمـاً
يَـبري
العِظاما
|
فـــــأغث
صـــــَبّ
مُـــــدنَفا
|
وَاتــــرك
الهَجـــرَ
وَالجَفـــا
|
لا
تَخُـــن
عَهـــدَ
مَـــن
وَفـــى
|
وَتـــداركني
وَخَلّـــي
الغَضــَبا
|
وَاعـصِ
مَـن
لامَ
وَلا
تَنـسَ
الذِّماما
|
لا
أَرى
لِلصـــَدِّ
عَنـــي
ســـَبَبا
|
فَعلام
الهَجـــر
أَفــديك
عَلامــا
|
يـــا
قَضــيباً
قَــد
عَلاه
قَمــرُ
|
أَخجـل
الأَقمـار
وَالغصـن
الأَنيـق
|
مــا
عَلــى
هجـرك
قَلـبي
يقـدِرُ
|
فَتَلافــى
تلــف
الصــَّب
المشـوق
|
وَيــه
كَــم
أَكتُــمُ
كَـم
أَصـطَبِرُ
|
قَـد
جَنى
طَرفي
عَلى
قَلبي
الرَّقيق
|
عجــبي
بَعضــي
لِبَعضــي
عــذّبا
|
وَمَضـى
دَهـري
وَمـا
نلت
المراما
|
آه
لَـــــو
فــــاتَني
لِقــــا
|
لَوعــــتي
جــــاد
باللقــــا
|
وَمـــن
الثغـــر
لـــي
ســـَقى
|
خمــر
ريـقٍ
مَـن
لَـهُ
قَـد
شـربا
|
لَـم
يَـزَل
سـكران
تيهـاً
وَغَراما
|
يَجلــب
السـَّرَّا
وَينفـي
الوَصـبا
|
ومــن
الهـم
يُريـحُ
المُسـتَهاما
|
صـاح
مـن
لـي
قبـل
يَقضـي
أَجَلي
|
بِشـَبيه
البَـدر
وَالظَـبي
الأَنيـس
|
رَشـــأٌ
قَـــد
رَقَّ
فيــهِ
غَزلــي
|
مِثـل
مَـدحي
راقَ
في
لَيث
الوَطيس
|
ضــَيغَم
الهَيجــاء
مَـروي
الأسـل
|
هـازِم
الأَعـداء
فـي
يَوم
العَبوس
|
أَعنـي
القَـرِم
المَليـك
المجتَبى
|
الهزبـر
الأَروع
النـدب
الهُماما
|
نَجـــــل
طَـــــه
المطهّــــرا
|
ســــامي
المَجــــد
وَالـــذّرى
|
الأَغَــــــــرَّ
المنــــــــوّرا
|
كَعبَــة
الإِســلام
مَحمـود
النَّبـا
|
عُـروَة
الراجيـن
من
سادَ
الأَناما
|
أَكــرَم
النــاس
جَميعــاً
حَسـبا
|
أَعلَــم
الآل
وَأَزكــاهم
مَقامــا
|
مَــن
بِــهِ
زَهـواً
يَـدور
الفَلـكُ
|
فَهـوَ
يَسـقي
الضِّد
كاسات
الوَبالِ
|
أَلمَعـــــيٌّ
أَريحــــيّ
ملِــــك
|
يَهَــبُ
الآلاف
مِــن
قبـل
السـُّؤال
|
ليــث
غــابٍ
وَالقَنــا
مشــتبك
|
يَطعـن
الأَقـران
فـي
يَوم
النِّزال
|
قَــد
أَراحَ
النَّفــس
لَمّـا
تَعبـا
|
وَتَحامـا
فـي
حِمـى
اللَّـه
وَحاما
|
كعبــــة
الجــــودِ
وَالكَـــرَم
|
ســــَيد
العُــــربِ
وَالعَجَــــم
|
ماضــــِيَ
الســــَّيف
وَالقَلَـــم
|
دامَ
طـول
الـدَّهر
يَحمي
المَذهَبا
|
وَيـروِّي
فرقَـةَ
الزيـغ
الحِمامـا
|
وَعَليـــه
كُلَّمــا
هَــبَّ
الصــّبا
|
صـَلوات
اللَّـه
مـا
غَنّا
الحَماما
|