أَحــــوَر
يُجـــاوِب
فِلـــه
|
صـَوت
الوِشـاح
غنّـى
فـأطرب
|
لَمّـا
اِنثَنـى
نَشـوان
معجـب
|
إِشــــلّتِه
تحجِــــر
لـــه
|
وَالقُــرط
صــفّق
حيـن
جنّـب
|
يهــتز
كــالخُطّي
المكعّــب
|
قــــارِن
ســـَقيقه
فِلِّـــه
|
بِخــد
فيــه
المـاء
يلهـب
|
وَأَوجــان
تثمِـر
ورد
مـذهب
|
خَجِــــل
فكلّــــل
طَلّــــه
|
تفـــاح
أَوجــانِه
وَكــوكب
|
فنورهــا
بالنــار
مشــرب
|
حَـــوى
الجمـــال
فتــانِه
|
لَــو
شــاهده
قسـيس
عابِـد
|
هَــوى
لِـذاكَ
الحُسـن
سـاجِد
|
لـــدن
القَـــوام
ريــانِه
|
يَحكــي
قَــوامِه
وَالنَواهِـد
|
رُمّــان
فــي
مُــرّان
مايـد
|
إِن
لاحَ
فـــــي
فينــــانِه
|
وَالزُّهــر
فـي
جيـدِه
قَلايِـد
|
صـارَت
لَـهُ
الأَقمـار
حَواسـِد
|
الحســــن
قَســـمه
كُلِّـــه
|
أَهـواهُ
درّي
الثغـر
الأشـنب
|
مِـنَ
العَـبير
أَنفاسـه
أطيَب
|
بــاهي
الجمــال
البــاهِر
|
هَــواهُ
خَيّــم
فــي
فُـؤادي
|
وَفـي
السـُّوَيدا
مـن
سـَوادي
|
نَعســـان
ســاجي
النــاظِر
|
جَفنـي
عَلَيـهِ
جـافى
رُقـادي
|
حَتّـى
اِجتَنَـب
جَنـبي
وسـادي
|
آه
مِـــن
غُزَيِّـــل
حـــاجِر
|
مــالِه
نَســى
قَلبـه
وِدادي
|
لمــا
تَمَكــن
فــي
فُـؤادي
|
ذا
ذل
شـــــاحمِل
ذُلِّــــه
|
وَإِن
كـانَ
عَلـى
غَضبان
يَعتب
|
النـاس
تعـاتب
من
قَد
أَذنَب
|
أَيـش
كـانَ
ذَنـبي
يـا
صـاح
|
ما
أَذنَبت
إِليَّ
ذاك
المجانب
|
عــذب
لِلمـانوني
الحَـواجِب
|
يــا
ذا
النَّســيم
النفـاح
|
ســَلِّم
عَلـى
سـيد
الكَـواعِب
|
أَخـو
القَمَـر
بـدر
الغَياهِب
|
وَابكـــي
وَقـــل
أَحــي
أح
|
عويشـــقَك
وَلهــان
ذايــب
|
يمسـي
عَلَيـك
يَرعى
الكَواكِب
|
قُــل
مـا
عَلَيـكَ
فـي
وَصـله
|
وَلاطِــف
الرِّيــم
المربــرَب
|
عَسـى
نَسـيم
الوَصـل
قَـد
هَب
|
مــــا
لـــي
وَمـــا
للائِم
|
لَـو
ذاقَ
قَلبـه
طَعمَ
الأشواق
|
أَمســى
يُصـافِح
قَلـبَ
خفـاق
|
وَراحَ
مَضـــــنى
هـــــايم
|
تَجــري
عيـونه
دَمـع
دَفّـاق
|
مِمّـا
يُقاسـي
فيهِ
مِن
أَشواق
|
قَلـبي
كَمِثـلِ
الطَّيـر
حـايم
|
لَمّـا
ذَكـر
نَعسـان
الأَحـداق
|
ما
أَضحى
مِن
أَشواقِهِ
وَلا
فاق
|
فالخــــل
يَـــذكر
خِلّـــه
|
إِذا
رآه
وَلهـــان
مُتعَـــب
|
يَرتـاح
إِلـى
أَحبابِهِ
وَيَطرَب
|
واهـــاً
لَــهُ
مِــن
فَتّــان
|
مسـكي
اللمـا
درّي
المبـدّد
|
حـالي
التَثنـي
بـاهيَ
الخَد
|
واهـــاً
لَــهُ
مِــن
فَتّــان
|
فـي
الحُسنِ
ما
له
مثل
يوجد
|
وَلا
كِمِثلـي
فـي
الهَـوى
أَحَد
|
وَلا
كَعَبـــــدِ
الرَحمَـــــن
|
يُــروي
الرُّدَينـي
وَالمُهَنَّـد
|
فـي
القِـرن
وَالهَيجـا
توقد
|
مَــن
ذا
يَقــول
هُـوَ
مِثلـه
|
وَكَـــم
غلـــب
مِــن
لَيــث
|
هزبـر
إِن
لاقـى
مجـرّب
اغلَب
|
النَصــــرُ
مِـــن
خُـــدامه
|
كَـم
مِـن
لـوا
لِلنَصـر
يُلوى
|
فَــوقِه
وَرايـة
لَيـسَ
تُطـوى
|
يَمشـــي
الظفـــر
قُــدّامِه
|
وَســَعده
أَدنــى
كـل
رَجـوى
|
حَتّـى
بلـغ
مـا
كـانَ
يَهـوى
|
إِذا
نشــــــر
أعلامـــــه
|
فَكَــم
وَكَــم
أَعمـار
تُطـوى
|
مِـنَ
العِـدا
وَأَكبـاد
تكـوى
|
المَــــوتُ
يَتبَـــع
ظلِّـــه
|
إِن
كـر
فـي
الهَيجـا
وَقطّـب
|
أَروى
الرُّدَينــي
وَالمشــطب
|