نَســيمُ
المَحَبَّـه
سـرى
لـي
وَفـاح
|
عُتَيـــــم
هجعَــــة
الأَعيــــان
|
وَذكَّـــر
فُـــؤادي
بهيفــا
رداح
|
تَفــــوقُ
الظبــــا
الغُــــزلان
|
ســَرى
لـي
نَسـيمه
فَهيـج
شـُجوني
|
وَأَهـدى
شـَذا
الريم
حالي
المجون
|
فَـأَجرى
دَمـي
مِـن
مَـدامِع
عُيـوني
|
جَــرى
بَيــنَ
أَطواقهـا
وَالوِشـاح
|
فَمـــــالَت
غُصــــونُ
البــــان
|
وَأَهــدى
شــَذاها
فَنكّـا
الجـراح
|
وَهَيَّـــــج
عَلـــــيَّ
أَشـــــجان
|
ســَرى
لــي
فَــذَكَّر
بِمَـن
عرفهـا
|
عَـــــبير
النَفـــــس
مِســــكي
|
مــن
التُّـركِ
زهـرا
جَنـى
طَرفهـا
|
عَلـــــى
العُــــرب
وَالــــترك
|
نَماهـا
مـن
الـترك
خاقـان
قيصر
|
تُغــازِل
بــأحور
وَتحظـى
بأسـمر
|
وَتبســم
بِلؤلــؤ
وَيـاقوت
أحمـر
|
وتبســم
إِذا
غــازلت
عَـن
أَقـاح
|
وَعَـــــن
درّ
فـــــي
مرجــــان
|
وَفـي
ثغرهـا
المِسـكُ
عُلِّـل
بـراح
|
وَفـــــي
روحهـــــا
ريحــــان
|
ســَقى
عِطفهـا
مـن
لماهـا
مُـدام
|
فَعَربَـــــد
عَلــــى
العُشــــّاق
|
وَمــالَت
ترنِّــح
رُدينـي
القَـوام
|
كَشــــــــارِب
طِلا
تريـــــــاق
|
بَـدَت
كـالقَمر
لاح
مِـن
غُصـنِ
رَملِه
|
فَــدَلَّت
غُصــون
النقــى
وَالأَهِلَّـه
|
تثنّــى
لَهـا
حيـن
تثنّـى
الأشـلة
|
إِذا
فَلَّهــا
جـاوَبَ
أم
داح
وَصـاح
|
وَغنـــــي
الشــــّلال
أَلحــــان
|
رَقَــص
قـدها
مـن
طـرب
واِرتيـاح
|
كَمـــــا
يَرقُــــص
النشــــوان
|
يَميـل
قَـدَّها
مـن
تَغَنّـى
السـّلوس
|
وَمِــــــــن
نَغمَـــــــةِ
الأَفلال
|
كَمــا
يَنثَنـي
مِـن
سـُلافِ
الكـؤوس
|
ثمـــــل
بــــاكَرَ
السَّلســــال
|
غُزَيِّــل
عقـد
فـوق
بـدر
الكَمـال
|
شــفق
قـاني
اللـون
شـَكل
الهِلال
|
وَلـي
قَلـب
مَعـروف
بعشـق
الجَمال
|
وَأَبـدى
الحَيـا
في
الخُدود
المِلاح
|
شـــــَقيقِه
وَفــــي
الأَوجــــان
|
يَقولـوا
عَلـى
فـي
جَناهـا
جنـاح
|
وَفـــــي
شـــــَمّها
أَحيـــــان
|
تَصـدى
لِقَتلـي
تَقولـوا
عَلـى
ايش
|
غُزيّـــــل
بنـــــي
الأَصـــــفر
|
إِذا
التُّـرك
قَـومه
فَقـومي
قريـش
|
تجـــــر
القَنـــــا
الأَســــمَر
|
أَلا
يــا
لقَــومي
أَلا
يـا
لقَـومي
|
تَلافــوا
وَكُفُّــوا
غَرامـي
وَلـومي
|
فَقَـد
طـاش
عَقلـي
وَقَـد
طار
نَومي
|
أَلا
يــا
لقَــومي
السـِّلاح
السـِّلاح
|
تلافـــــوا
شـــــَجي
وَلهــــان
|
وَقوموا
انظُروا
كَم
مِنَ
اللَّيث
طاح
|
وَصـــــاده
جَـــــذا
نُعمــــان
|
رَشـا
فـي
خُـدودِه
جَمـالَ
الرَّبيـع
|
وَتَلــــــــوين
أَزهــــــــاره
|
وَتَزهيــر
ديبــاج
قَــدِّه
بَــديع
|
كَســــاهُ
الصــــّبا
أَنــــواره
|
غَـزال
أَحـوَر
العَيـن
أَحـوى
مُلعَّس
|
محيـاهُ
كالبَـدر
في
اللَّيل
الأَغلَس
|
وَأَسـنى
مِـن
البَـدر
حُسـنه
وَأَنفس
|
حُـوَيلي
المَعـاني
حـوَيلي
المزاح
|
جَميعـــــه
مَليـــــح
فَتّــــان
|
مـن
الطيـب
ذا
الحسـن
قـدر
فَلاح
|
وَكُـــــوِّن
فَكـــــانَ
إِنســــان
|
كَمــا
كَــوَّن
اللَّــه
كـل
العُلـى
|
ســـــُلالِه
لِشـــــَمس
الــــدين
|
مــن
المَجــد
صـاغه
وَكُـلُّ
الملا
|
قَضــــى
خلقهـــم
مـــن
طيـــن
|
مِـنَ
الفَخـرِ
صـَوَّر
عُـروش
المَمالِك
|
هِلال
الأَهِلَّــــه
وَشــــَمس
الأرائِك
|
وَغيـث
المَـواهِب
وَلَيـثُ
العَـرائِك
|
محمَّــد
مــروِّي
الظبـا
وَالرِّمـاح
|
إِذا
جـــــــالَتِ
الشــــــُّجعان
|
وَإِن
جــادَ
يُمطِـر
غمـام
السـماح
|
حَصــــى
الــــدُّر
وَالعِقيــــان
|
سـَقى
المجـد
سعيه
وَأَحيا
الفِعال
|
وَقَـــــد
كـــــاد
أَن
يُشــــفي
|
وَجَــرَّع
معــاديه
يَــوم
النّـزال
|
كُؤوســـــاً
مـــــن
الحَتـــــفِ
|
بِمــاذا
تُكــافي
علاك
آل
يحيــى
|
وَمَســعاك
شــَيَّد
عُلاهــا
وَأَحيــا
|
وَأولَيتنــا
كَــم
معـالي
وَعليـا
|
حزمــت
المَعــالي
بحـد
الصـفّاح
|
وَبالســـــــمهري
المــــــران
|
فَـدُم
مـا
شـَدا
فـي
مَسا
أَو
صَباح
|
قُمـــــري
عَلـــــى
الأَغصــــان
|