البارِحَــة
غَنّـى
عَلـى
الأَغصـان
|
قُمــري
فهيَّــج
لوعـة
الحَزيـن
|
أَمسـى
يُـرَدِّد
فـي
الدُجى
أَلحان
|
تُشــجي
وَتــابع
بَعـدَها
أَنيـن
|
فَحَـنَّ
حَيـران
الشـجي
الوَلهـان
|
شــَوقاً
إِلــى
أَحبـاب
نـازِحين
|
وَمـا
جَـرَت
لِـه
حين
بَكى
أَجفان
|
فَمـا
لَـه
أَجـرى
دَمعـيَ
المَعين
|
نــادَيت
لَمّـا
جَـنَّ
مـن
ولـوعه
|
حَـتى
أرقـص
البانه
شَجى
سُجوعه
|
جفنـك
لمـاذا
مـا
جَـرَت
دُموعه
|
لَـو
كـانَ
يـا
قُمري
معك
أَشجان
|
مِثلـي
وَحملـك
فـي
الهَوى
رَزين
|
جَــرى
كَــدَمعي
مَــدمعك
شـَنّان
|
عَلـى
الشـَمال
تجريـه
وَاليَمين
|
خضـبتَ
يا
قُمري
البَنان
وَالساق
|
وَزانَ
جيـــدك
طرفــك
الحســن
|
وَصـــَفَّقت
لــك
راحــة
الأَوراق
|
فـي
الـرَوض
وأرقَص
سجعك
الفنن
|
وَأَشـجَت
مَعـاني
سـجعك
العشـاق
|
حَـتى
بَكـوا
مـن
لوعَـةِ
الحـزَن
|
وَأَغليـت
دمعـك
وَالشَجى
الحَنان
|
مَــدامِعه
تَجــري
مَـع
الحَنيـن
|
أَمــارَة
الوَلهـان
فَيـضُ
طَرفـه
|
مِسـكين
تلهيـه
لـوَعته
وَلَهفـه
|
مــن
طـوق
جيـده
وَخِضـاب
كَفِّـه
|
مـا
هَكَـذا
يـا
سـاجِعات
البان
|
مـن
كـانَ
قَلبه
في
الهَوى
رَهين
|
يَرقُــص
إِذا
غَنّـى
ثَمِـل
سـَكران
|
وَهـو
بِـدَمعِه
فـي
الهَـوى
ضَنين
|
مـا
لِلشـَجي
العاشـِق
وللـورقي
|
يَصـنَع
بِنَفسِه
ما
اِشتَهى
الحمام
|
ومــن
عِشــق
لا
دمعتــه
تَرقـى
|
وَلا
لِقَلبِـــه
يَنطَفـــي
غَــرام
|
يَكفيــه
أَشــجانه
وَمـا
يَلقـى
|
عَمَّـن
وَفـى
أَو
خـان
في
الذّمام
|
دائِم
شــَجي
لا
يَعـرِف
السـُلوان
|
يَشـكي
هَـوى
فـي
مُهجَتِـه
دَفيـن
|
مِسـكين
مـن
قَلبِـه
رَقيـق
عشّاق
|
تثنيه
إِلى
ريم
الغُويرَ
الأَشواق
|
زيـن
السـَوالِف
بـابليَّ
الأَحداق
|
نـوني
الحَـواجِب
سـاحِر
الأَجفان
|
بَــدر
المُحيّـا
بـاهِر
الجَـبين
|
فـي
وَجنَـتيه
جَنـات
فـي
نيران
|
وَطــلّ
يَجــري
فــوق
ياســمين
|
مــن
عشــقتِه
أَمسـَيتُ
لِلسـُّمّار
|
حَــديث
يُطــرِب
ذكــرى
السـَّمر
|
وهمــتُ
فـي
الأَغصـان
وَالأَقمـار
|
وَمنيــتي
ذا
الغصــن
وَالقَمَـر
|
وَبــتُّ
أَرقــب
نســمة
الأَسـحار
|
أَقـول
عَسـى
أَو
ذا
النسيم
خبر
|
هَل
عِلم
من
مزرى
الدُّمى
الغزلان
|
حيـنَ
تلفـت
الأَجيـاد
حـور
عين
|
غَــزال
وَرَّد
بِالحَيــا
خــدودِه
|
يَهـوى
الغَزال
لَو
يَلتَفِت
بجيده
|
أَنـا
أعشـِقه
وَاهوى
بأن
أعوده
|
أَمسـى
سـَمير
الجـؤذري
الفَتّان
|
وَأُعــانِقه
وَالنــاس
نــايمين
|
آهـي
عَلَيـه
لَـو
زارَنـي
أَحيان
|
وَلا
يُطيــل
الهجــر
كــل
حيـن
|
لَــو
زارَنـي
أَو
بِالسـَلام
حَيّـا
|
أَحيـا
فُـؤادي
الموجـع
الجِراح
|
لَيـتَ
البَخيـل
بالوَصل
وَاللُقيا
|
تَعَلَّـــم
الإِحســـان
وَالســماح
|
مـن
جـود
عـز
الـدين
وَالدُنيا
|
وَحـاتِم
الجـود
عَنتَـر
الكِفـاح
|
فَريسـَته
يَـومَ
الهيـاج
فُرسـان
|
هزبـر
لِـه
سـمر
القَنـا
عَريـن
|
أَسـَد
حَمـى
باسـِه
حِمـى
خميسـِه
|
طلـق
المحيـا
إِن
حَمـي
وطيسـِه
|
فـي
مشـتَبك
سـمر
الرِّماح
خيسه
|
وَأحـرف
اسـمه
تهـزم
الشـجعان
|
فَيَنثَنـوا
فـي
الـرَّوع
مُـدبرين
|
وَفـي
وثـاقِه
كَـم
قـرن
أَقـران
|
مـا
عايَنوا
في
الناسِ
له
قَرين
|
يـا
ناصـِر
الـدين
مفخرك
أَضحى
|
كالشــَمس
جلّا
نورهــا
الــدّجَن
|
لَــك
فخــر
لا
يُطمـس
وَلا
يُمحـى
|
زانَــت
رقــومِه
صـَفحَة
اليمـن
|
يهنيــك
عيـد
الفطـر
وَالأَضـحى
|
وَعــادَت
أَعيـادك
مَـدى
الزَّمَـن
|
سـألتُ
مـن
هُـو
كل
يوم
في
شان
|
علـــوَّ
شــانِك
دائِمَ
الســنين
|
لا
زلـت
عـالي
الشـان
يا
محمَّد
|
تَحمــي
لَنـا
مـا
أسسـِه
وَشـيَّد
|
مِــنَ
المَعــالي
جـدك
الممجـد
|
لا
زِلـت
تَحمـي
بِالقنـا
المران
|
مــا
شـادَ
يَحيـى
جـدُّك
الأَميـن
|
وَفَــوقَ
رأسـِهِ
ترفـع
البنيـان
|
يــا
مَلـك
آل
الأَنـزع
البَطيـن
|
بَقيـتَ
تَشـفي
المجـد
إِن
أَشـفا
|
وَتَســتَمِع
شــَكوى
الأخ
الــوَفي
|
أَشـكو
عَلَيـك
جفنـي
جَفا
الإِغفا
|
ووجــد
قَلــبي
لَيــسَ
يَنطَفــي
|
وَرمــز
قــولي
عنــك
لا
يَخفـى
|
مَـع
الـذكا
مـا
يوضـح
الخَفـي
|
فَكَـم
ذَكـي
قَـد
كـانَ
بالعنوان
|
مَعنـى
المُعنـوَن
يفهمـه
يَقيـن
|
مِـنَ
اللسـان
حالي
لسانه
أَفصح
|
وَفـي
التسـارير
سـر
لَيسَ
يبرح
|
عَلَيـه
لِسـان
الحـال
وَشى
فَصَرَّح
|
كَمـا
وَشـى
عَـن
روضـه
الريحان
|
مــن
النســائم
حـول
ناشـقين
|
وَفــاح
بِهَــذا
عرفهـا
أَلـوان
|
يســجى
بِهــا
عشــاق
شـايقين
|