أًصــبَحَ
نَســيم
الصـُّبح
عـابِق
|
عطَّـر
نفس
ذا
اليَوم
حينَ
عَلَّلَه
|
صـادف
تَقـول
مِسـكي
المُفـارِق
|
فَطَلَـب
عرفـه
حينمـا
اِستَقبَلَه
|
وَوافقـــه
بَيـــنَ
المعــانق
|
وَبَيـنَ
كَشـحِه
وَالوِشـاح
خللـه
|
فَعــــادَ
لِلعشـــاق
شـــائِق
|
مـن
شم
عرفِه
ذا
الشجي
بَلبلِه
|
عرفــه
شــجي
بلبــل
بَلابِــل
|
أَجــرى
دَمـي
مـن
دمـع
سـائِل
|
أَظـــل
مَعشـــوق
الشـــَّمائِل
|
حيــن
صـادَفه
فَـوقَ
النَّمـارِق
|
أَدنـاهُ
حينَمـا
حادثه
وَأرسله
|
وَأَفــوج
إِن
لــي
ظَــن
صـادِق
|
فـي
طـيّ
نشـرك
لي
سَلام
تَحمِله
|
فَهـاتَ
يـا
فَـوجَ
الصـبا
هـات
|
أَمانتـك
ما
قال
هَذا
المُنحَنا
|
مـا
اسـتَودَعك
عـذب
الشفيهات
|
وَأوصـاك
قُل
لي
يا
بروحي
أَنا
|
آهـــي
عَلـــى
ماضــي
لُيَيلات
|
مرت
بِحالي
الثغر
حالي
الجَنا
|
زيـنَ
القـروط
زيـن
القَراطِـق
|
أَخـو
القمـر
سـبحانَ
مَن
كَمّله
|
مِسـكي
اللمـا
المَعسـول
عَذبه
|
دَنـــا
وَأَدنـــاني
بِقُربِـــهِ
|
داخِــل
حِجــابِهِ
خلــف
حُجبـه
|
فَأَمســـيت
لِلبــانه
مَعــانِق
|
وَأَمسـى
يعاطيني
القمر
سلسلَه
|
عَلــى
جَنــا
زَهــر
الشـَقايق
|
مـن
خَـدِّ
طلّـه
بِالحَيـاء
كلله
|
يــا
صــاح
هاتيـك
المَنـازِل
|
مَنـازِلَ
أحبـابي
فَعُـج
بالرُّبا
|
عَــرِّس
بِهــا
بَيــنَ
الخَمايـل
|
عَســى
تُعـرِّج
سـانِحات
الظبـا
|
وَبينَهـــا
حــالي
الشــَّمايل
|
يُرَنِّحـه
سـكر
الـدلال
وَالصـَّبا
|
يــا
خَجلَـةَ
أَغصـان
الحَـدايق
|
مِـن
غصـن
قَـدِّه
حينَمـا
ميّلـه
|
عــذب
المَعـاني
شـادنَ
أَرعَـن
|
رَشــا
كناســِه
ســفح
مَــبين
|
إِلـى
لِقـاه
قَلـبي
الشـجي
حن
|
مغيــرَ
الأَبكــار
وَالعَواتِــق
|
أَبعَـد
مَـزارِه
آح
مـا
لي
وله
|
يــا
ســايق
الكـوم
الأيـانِق
|
يمّـم
بِهـا
مغناه
فَقَد
شانزله
|
إِن
حجَّـــتِ
الرُكبـــان
حجّــة
|
قف
لي
وَحيي
لي
الدما
وَالدّمن
|
قــل
كَـم
وَكَـم
زَفـره
وَنشـجة
|
لـه
حيـن
يذكركم
وَكَم
دمع
شَن
|
لَــو
دونهــم
زاخــر
ولجــة
|
لأَخوض
موج
البَحر
وَأطفي
الشَّجن
|
وأســابِق
الطيــر
الســَّوابِق
|
وَأنـزل
حِمـى
من
مَنزِلي
منزله
|
أقســم
قسـم
لا
سـابق
الطَّيـر
|
وأمُـرُّ
إِلَيهِ
كالفَوج
في
السَّير
|
وَأَمسـي
سـَميره
داخـلَ
الـدّير
|
مـا
أَحسـَنَ
لِقاء
مَعشوق
لِعاشِق
|
إِن
عــانقه
فَـدّاه
وَإِن
قَبّلـه
|
يمســي
وَقَلــب
اللَّيـل
خـافِق
|
عَلَيـهِ
حـذارَ
الصـُّبح
لا
يعجِله
|