يـا
مخجل
البدر
في
التّمامِ
|
وَمشـــبهَ
الشــادِن
الأَغَــن
|
إِلَيـكَ
قَلـبي
المَشـوق
ضامي
|
عَطشـان
إِلـى
وَجهِـكَ
الحسـن
|
نظــره
تُطَفِّـي
لَظـى
غَرامـي
|
تَرضــى
بِروحــي
لَهـا
ثَمَـن
|
مَـن
ذا
يبلـغ
إِلَيـك
سـَلامي
|
وَيَشــتَكي
لــي
إِلَيــكَ
مـن
|
ســفرت
عَــن
غرتـك
فـأغنت
|
بِاللَّيـل
عَـن
غـرَّة
الصـَّباح
|
وَقامتـــك
حينَمــا
تَثنَّــت
|
غَنّـى
لَهـا
السـلس
وَالوِشاح
|
يـا
منيـة
النَّفـس
إِن
تَمَنَّت
|
ذا
عرفـك
أَم
ذا
عَـبير
فاح
|
نظـره
وَلَـو
فـي
كرى
مَنامي
|
تُعيــدُ
روحـي
إِلـى
البـدن
|
أَشــهَدتَني
حســنك
المفـدى
|
أَودَعتَنـــي
ســرك
الخَفــي
|
فَحيــنَ
هـام
الفُـؤاد
جِـدّاً
|
فــي
حُســن
فَتّــان
يوسـفي
|
حجبــت
عَنّــي
سـناك
عَمـداً
|
وَأَمســَيت
أُعــاني
تلهُّفــي
|
وَبــات
قَلـبي
عَلَيـكَ
دامـي
|
وَالعَيــن
لا
تطعــم
الوسـن
|
أَفـديك
طَـوّلتَ
فـي
التَجَنّـي
|
أيـش
كـان
ذَنـبي
وَما
جنيت
|
حَتّــى
بنظــره
بخلـتَ
عَنّـي
|
وغبـت
فـي
السـتر
واختَفَيت
|
وَكَـــم
تَعَلّلــتُ
بِــالتَّمَني
|
وَهــام
شــَوقي
بِلَـو
وَلَيـت
|
آح
لَو
تَرى
في
الدُّجى
هيامي
|
عَلَيــكَ
وَالــدَّمع
كَيـفَ
شـن
|
وَحــق
عينيــكَ
لَـو
تَرانـي
|
أهيــمُ
فـي
ظلمـة
الليـال
|
وأرفــع
الكــفّ
إِن
شـَجاني
|
جَفــاكَ
يــا
حـالي
الـدلال
|
أَقـول
يـا
مَنـزِلَ
المَثـاني
|
أَثنـى
حَبيـبي
إِلـى
الوِصال
|
بَلَّغتنــي
يـا
قمـر
مَرامـي
|
وَأَصــبَح
لِشـجوي
معـك
شـجن
|