قالَت وَقَد أَبصَرَتني حائِرَ الجلدِ
الأبيات 4
قـالَت وَقَـد أَبصَرَتني حائِرَ الجلدِ مِـن فَـرطِ حُبّي إِيّاها عادِم الجلدِ
دَع عَنكَ في حُبِّنا هذا المُزاحَ وَلا تَحسـَب هَوانـا شـَبيهاً بِهَـوى أَحَدِ
وَاللَه ما إِن تَرى لَنا حسناً أَبَداً حَتّـــى تَكــونَ بِلا روحٍ وَلا جَســَدِ
أَحبابَنـا إِن رَضـيتُم مِـن عَبيدِكُم روحـاً وَجِسـماً فَهاهُمـا إِلى الأَبَدِ
الحراق
63 قصيدة
1 ديوان

أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني.

شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول.

وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده.

وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي.

مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.

1845م-
1261هـ-