بَخُرتُ بِالطِيبِ عِندَ ذِكري إِيّاهُ
الأبيات 3
بَخُـرتُ بِـالطِيبِ عِنـدَ ذِكـري إِيّـاهُ مِـن شـِدَّةِ الحُـبِّ تَعظيمـاً لِعَليـاهُ
فَهَــبَّ مِنـهُ نَسـيمٌ قَـد عَرَفـت بِـهِ أَنَّ الَّـذي فـاحَ مِنـهُ الطِيبُ مَعناهُ
فَصـِرتُ إِذ ذاكَ في عَينِ اليَقينِ أَرى إِن لَيسَ في الكَونِ بِالتَحقيقِ إلّا هُو
الحراق
63 قصيدة
1 ديوان

أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني.

شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول.

وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده.

وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي.

مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.

1845م-
1261هـ-