لَـجَّ
المُعـاتِبُ
فـي
لَـومي
فَقُلتُ
لَهُ
|
دَع
عَنـكَ
لَـومي
فَـإِنَّ
اللَومَ
إِغراءُ
|
هــذا
وَلا
تَلتَمِــس
بُـرئي
بِمعتَبَـة
|
وَداوِنـي
بِـالَّتي
كـانَت
هِـيَ
الداءُ
|
أَراكَ
تَجهَــلُ
أَحـوالي
فَتَحسـَبُ
لـي
|
لامـــاً
وَبـــاءً
وَلا
لامٌ
وَلا
بـــاءُ
|
أَعِــر
لِكَفّــي
سـَمعاً
تَسـتَفيدُ
بِـهِ
|
مِنــكَ
النَصــيحَةُ
إِنَّ
الأُذنَ
صــَمّاءُ
|
تَلومُ
بِالنَوكِ
في
الصَهباءِ
مَن
نسخَت
|
مِنــهُ
الحَقيقَـة
فَهـوَ
الآنَ
صـَهباءُ
|
أَنـا
السـَفيهُ
إِذا
تَرَكتُهـا
أَبَـداً
|
لِأَنَّهــا
الـروحُ
وَالكيـزانُ
أَعضـاءُ
|
بِهـا
اِنبَسَطنا
مَعَ
الأَحبابِ
إِذ
نَشَرَت
|
مِنهـا
عَلـى
عـالَمِ
الأَكـدارِ
سـَرّاءُ
|
مـا
ضيّعَ
الحَزمُ
مَن
أَضحى
بِها
ثَملاً
|
قَـد
أَمطَرَتـهُ
بِمـاءِ
البَسـطِ
أَنواءُ
|
يَهـزُّ
بِـالرَقصِ
مِـن
أَعطـافِهِ
فَرَحـاً
|
أَيّــامُهُ
أَبَــداً
بِــالراحِ
خَضـراءُ
|
شـَمسٌ
مَـتى
سـَطَعَت
فـي
عَقلِ
شارِبِها
|
يَصـيرُ
ذاتـاً
لَهـا
الأَكـوانُ
أَسماءُ
|
إِذا
تَــذهَّبَ
مِنهــا
الكَـأس
نَضـّدَه
|
درُّ
الحَبـــابِ
فَلَــونُ
الكُــلِّ
لَألاءُ
|
بِـالعُرفِ
قَـد
عَـرَفَ
الحُـذّاقُ
حِدَّتها
|
مِـن
داخِـلِ
الـدنِّ
ذوقاً
وَهيَ
عَذراءُ
|
أَضحوا
نَشاوى
وَما
فَضّوا
الخِتامَ
لأَن
|
نَ
حالَ
أَهلِ
النُهى
في
السُكرِ
حَسناءُ
|
مـا
كَسـَرَ
الكَـأسَ
مِنهُم
شارِبٌ
أَبَداً
|
بَينَ
النَدامى
وَلا
بِالطَيشِ
قَد
باؤوا
|
إِن
بــاحَ
غَيرهُــم
بِالسـِرِّ
صـانَهُمُ
|
عَـن
هَفـوَةِ
الشـَرِّ
إِظهـارٌ
وَإِخفـاءُ
|
لا
يُثبِتــونَ
وَلا
يَنفــونَ
مـا
لَهُـمُ
|
لَعَلَّهُـــم
بِحَقيـــقِ
الأَمـــرِ
آواءُ
|
تَنفيهِـمُ
الـذاتُ
تَحقيقـاً
وَيُثبِتُهُم
|
نـورُ
الصـِفاتِ
فَهُـم
مَـوتى
وَأَحياءُ
|
قَد
باشَروا
الشُربَ
بِالأَكواسِ
أَجمَعها
|
ســـِيّانَ
عِنــدَهُم
غَيــمٌ
وإِصــحاءُ
|
هُــمُ
الرِجـالُ
أَدامَ
اللَـهُ
مَجـدَهُمُ
|
وَالغَيــرُ
وَاللَـهِ
أَوبـاشٌ
وَغَوغـاءُ
|