طَيرُ
الهَنا
لَكَ
بِالمَسَرَّةِ
صادِحُ
|
وَبِمُشـتَهاكَ
الـدَهرُ
غادٍ
رائِحُ
|
وَبِكُـلِّ
نَـوعٍ
مِن
بَديعِ
صَنيعِكُم
|
يَشـدو
الزَمانُ
مُغَرِّداً
وَيُطارِحُ
|
فـي
كُلِّ
يَومٍ
مِن
زَمانِكَ
لِلوَرى
|
عيـدٌ
يُبـاكِرُ
بِالمُنى
وَيُراوِحُ
|
أَيّـامُ
عَصـرِكَ
وَهـيَ
بيضٌ
كُلُّها
|
غُـرَرٌ
تَلـوحُ
وَأَنجُـمٌ
وَمَصـابِحُ
|
وَأَكُفُّكُـم
لِلخَلقِ
أَنواءُ
النَدى
|
وَهـي
لِأَرزاقِ
العِبـادِ
مَفاتِـحُ
|
طَلَعَـت
بِهَذا
المِهرَجانِ
بَشائِرٌ
|
مُلِئَت
مِـنَ
الدُنيا
بهِنَّ
جَوانِحُ
|
وَأَقَمـتَ
لِلإِعـذارِ
فيـهِ
مُعَرّساً
|
هُـوَ
جـامِعٌ
وَلِكُـلِّ
صـَدرٍ
شارِحُ
|
هَبَّـت
لَـهُ
الأُمَراءُ
تَحضُرُ
يَومَهُ
|
لَـم
يَنـأَ
دانٍ
مِنهُمُ
أَو
نازِحُ
|
وَسـَما
لِعَبـدِ
اللَهِ
نَجلِ
مُحَمَّدٍ
|
شـَأَنٌ
بِـإِحرازِ
العَلاءِ
يُفاتِـحُ
|
ذاقَ
الحَديدَ
فَما
عَلَتهُ
كَزازَةٌ
|
تَعلو
وُجوهَ
الصيدِ
وَهيَ
كَوالِحُ
|
وَعَلاهُ
بِشـرُ
النـورِ
يَشهَدُ
أَنَّهُ
|
نـورُ
النُبوءَةِ
فَهوَ
نورٌ
واضِحُ
|
وَغَمـائِمٌ
نَشَأَت
حَوامِلَ
بِالنَدى
|
وَالنَـدِّ
فَهـيَ
طَوافِـحٌ
وَنَوافِحُ
|
تَهفـو
الخَوافِـقُ
فَوقَهُ
وَتَحُفُّهُ
|
صـيدُ
المُلـوكِ
خَوادِمٌ
وَكَوادِحُ
|
فَعَلَيكُـمُ
طَيـرُ
السُرورِ
حَوائِمٌ
|
وَعَلـى
عَـدُوِّكُمُ
تَنـوحُ
نَـوائِحُ
|
وَبِبابِكُم
تَروي
الفُتوحَ
صَوارِمٌ
|
هِـيَ
بِاِسـمِكُم
لِلأَرضـينَ
فَواتِحُ
|
نيطَت
بِجيدِ
الدينِ
فَهيَ
تَمائِمٌ
|
وَلِفَتـحِ
مُقفَلَـةِ
البِلادِ
مَفاتِحُ
|
إِن
زانَ
فَخـرٌ
مَعشـَراً
فَلَأَنتُـمُ
|
في
الخَلقِ
روحٌ
وَالأَنامُ
جَوارِحُ
|
أَرَضـيتُم
حِـزبَ
الإِلَـهِ
وَرُضـتُمُ
|
جِـدّاً
جِيادَ
المُلكِ
وَهيَ
جَوامِحُ
|
وَوَرِثتُمُ
عَن
هاشِمِ
البَطحاءِ
ما
|
قَــد
وَطَّـدَتهُ
أَئِمَّـةٌ
وَجَحاجِـحُ
|
وَعُرِفتُـمُ
بِسـِماتِهِم
فَوُجـوهُكُم
|
بَيـنَ
الأَنامِ
تَلوحُ
وَهيَ
مَصابِحُ
|
إِنّـي
لَأُنشـِئُ
فـي
عُلاكِ
بَدائِعاً
|
بِلِســانِهِنَّ
لِحاسـِديكَ
تُكافِـحُ
|
وَقـفٌ
عَلَيكُـم
ما
تُرَوّي
فِكرَتي
|
فيكُـم
وَمـا
تُلقي
عَلَيَّ
قَرائِحُ
|
يَفنـى
مَديـحُ
سِواكُمُ
وَمَديحُكُم
|
يَبقـى
وَتِلكَ
الباقِياتُ
صَوالِحُ
|