نَموتُ جَميعاً كُلُّنا غَيرَ ما شَكٍ
الأبيات 7
نَمـوتُ جَميعـاً كُلُّنـا غَيـرَ مـا شـَكٍ وَلا أَحَـدٌ يَبقـى سـِوى مالِـكِ المُلـكِ
أَيـا نَفـسُ أَنتِ الدَهرُ في حالِ غَفلَةٍ وَلَيسـَت صـُروفُ الـدَهرِ غافِلَـةً عَنـكَ
أَيـا نَفـسُ كَم لي مِنكِ مِن يومِ صَرعَةٍ إِلـى اللَـهِ أَشـكو مـا أُعالِجُهُ مِنكَ
أَيـا نَفـسُ إِن لَـم أَبـكِ مِمّا أَخافُهُ عَلَيـكَ غَـداً يَـومَ الحِسابِ فَمَن يَبكي
أَيـا نَفـسُ هَـذي الدارُ لا دارُ قُلعَةٍ فَلاتَجعَلِــنَّ القَصــدَ إِلّا إِلــى تِلـكَ
أَيـا نَفـسُ لا تَنسـي عَـنِ اللَهِ فَضلَهُ فَتَأيِيــدُهُ مُلكــي وَخِــذلانُهُ هُلكـي
وَلَيسَ دَبيبُ الذَرِّ فَوقَ الصَفاةِ في ال ظَلامِ بِــأَخفى مِــن رِيــاءٍ وَلا شـِركِ
أبو العَتاهِيَة
757 قصيدة
1 ديوان

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.

شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.

كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.

826م-
211هـ-

قصائد أخرى لأبي العَتاهِيَة

أبو العَتاهِيَة
أبو العَتاهِيَة

القصيدة لم تكن في ديوان أبي العتاهية وأضفتها اليوم 8/ 10 2018 وعثرت عليها في كتاب الأغاني ما يدل أن ديوان أبي العتاهية المنشور ناقص جدا قال أبو الفرج: