بَين ظالِمٍ إِن تَظلِموني فَإِنَّني
الأبيات 3
بَيـن ظـالِمٍ إِن تَظلِمـوني فَإِنَّني إِلـى صـالِحِ الأَقـوامِ غَيـرُ بَغيضِ
بَني ظالِمٍ إِن تَمنَعوا فَضلَ مالِكُم فَــإِنَّ بِسـاطي فـي البِلادِ عَريـضُ
فَـإِنَّ المعا لَم يَسلُبِ الدَهرُ عِزَّهُ بِـهِ العُلُجـانُ المُـرُّ غَيـرُ أَريضِ

الخطيم بن نويرة العبشمي المحرزي العُكلي. شاعر أموي، من سكان البادية، وأحد لصوصها، أدرك جريراً والفرزدق ولم يلقهما، وهو من أهل الدهماء وحركته فيما بين اليمامة وهجر. اشتهر باللصوصية واعتقل وسجن بنجران (في اليمن) زمناً طويلاً. وأدرك ولاية سليمان بن عبد الملك (96 - 99هـ) وهو في السجن فبعث إليه بقصيدة طويلة رائية وأخرى دالية ما زالتا من محفوظ شعره.

718م-
100هـ-

قصائد أخرى لالخَطيم العكلي المَحرِزي

الخَطيم العكلي المَحرِزي
الخَطيم العكلي المَحرِزي

الأبيات من 30 حتى 34 أوردها ياقوت في معجم البلدان في مادة (بلي) وأورد البيت 31 في مادة روضة القطا أيضا، قال: (بُلَي: بالضم ثم الفتح وياءٍ مشددة في كتاب نصر البُلَي. تل قصير أسفل حاذة بينها وبين ذات عِرق وربما ثنى في الشعر. وقال الحفصي من مياه