أَبَــت
لِــيَ
ســَعدٌ
أَن
أُضــامَ
وَمالِـكٌ
|
وَحــيُّ
الربـابِ
وَالقَبـائِلُ
مـن
عَمـرِو
|
وَإِن
أُدعُ
فـي
القَيسـِيَّةِ
الشـُمِّ
يَـأتِني
|
قَــرومٌ
تَســامى
كُلُّهُـم
بـاذِخُ
القَـدرِ
|
وَإِن
تَلــقَ
نَــدماني
يُخَبِّــركَ
أَنَّنــي
|
ضـَعيفُ
وَكـاءِ
الكيـسِ
لَـم
أُغذَ
بِالفَقرِ
|
وَتَشـهَدُ
لـي
العـوذُ
المَطافيـلُ
أَنَّنـي
|
أَبـو
الضـَيفِ
أُقـري
حيـنَ
لا
أَحَدٌ
يَقري
|
فَلَــولا
قُرَيــشٌ
مِلكُهــا
مــا
تَعَرَّضـَت
|
لِـيَ
الجِـنُّ
بَلـهَ
الإِنـسِ
قَد
عَلِمَت
قَدَري
|
وَمــا
اِبــنُ
مِـراسٍ
حيـنَ
جِئتُ
مُطَـرَّداً
|
بِــذي
عِلَّــةٍ
دونـي
وَلا
حاقِـدِ
الصـَدرِ
|
عَشـــِيَّةَ
أَعطــاني
ســِرلاحي
وَنــاقَتي
|
وَسـَيفي
جَـداً
مِـن
فَضـلِ
ذي
نـائِلٍ
غَمرِ
|
خَليلـي
الفَـتى
العُكلـي
لَـم
أَرَ
مِثلَهُ
|
تحلــبُ
كَفــاهُ
النَـدى
شـائِعُ
القَـدرِ
|
كَــأَنَّ
ســُهَيلاً
نــارُهُ
حيــنَ
أوقِــدَت
|
بِعَليــاء
لا
تَخفــى
عَلـى
أَحَـدٍ
يَسـري
|
وَتيهــاءَ
مِثكــالٍ
إِذا
اللَيـلُ
جَنَّهـا
|
تَزَمَّــلَ
فيهــا
المـدلِجونَ
عَلـى
حـذرِ
|
بَعيــدَةِ
عَيـنِ
المـاءِ
تَركُـضُ
بِالضـُحى
|
كَرَكضــِكَ
بِالخَيــلِ
المُقَرَّبَــةِ
الشـُقرِ
|
فَلاةٍ
يخــافُ
الرَكـبُ
أَن
يَنطِقـوا
بِهـا
|
حِــذارَ
الــرَدى
فيهــا
مُهَوِّلَـةٍ
قَفـرِ
|
سـَريعٌ
بِهـا
قَـولُ
الضـَعيفِ
أَلا
اِسـقِني
|
إِذا
خَـبَّ
رِقـراقُ
الضـُحى
خَبَـبَ
المُهـرِ
|
ســَمَت
لِـيَ
بِـالبَينِ
اليَمـاني
صـَبابَةٌ
|
وَأَنــتَ
بَعيـدٌ
قَـد
نَـأَيتِ
عَـنِ
المِصـرِ
|
أَتيـــحُ
لِــذي
بَــثٍّ
طَريــدٍ
تَعــودُهُ
|
هُمــومٌ
إِذا
مـا
بـاتَ
طارِقُهـا
يَسـري
|
بِنَجــرانَ
يَقــري
الهَــمَّ
كُـلَّ
غَريبَـةٍ
|
بَعيــدَةِ
شــَأوُ
الكَلـمِ
باقِيَـةِ
الأَثَـرِ
|
يُمَثِّلُهـــا
ذو
حاجَـــةٍ
عَرَضـــَت
لَــهُ
|
كَئيــبٌ
يُؤَســّى
بَيــنَ
قَرنَـةَ
وَالفِهـرِ
|
فَقــالَ
وَمــا
يَرجـو
إِلـى
الأَهـلِ
ردَّةً
|
وَلا
أَن
يَــرى
تِلـكَ
البِلادَ
مَـدَ
الـدَهرِ
|
لَعَمــرُكَ
إِنّــي
يَــومَ
نَعــفِ
ســُوَيقَةٍ
|
لَمعتَــرِفٌ
بِــالبَينِ
مُحتَســِبُ
الصــَبرِ
|
غَــداةَ
جَــرَت
طَيـرُ
الفِـراقِ
وَأَنبَـأَت
|
بِنَــأيٍ
طَويــلٍ
مِـن
سـُلَيمى
وَبِـالهَجرِ
|
وَمَـرَّت
فَلَـم
يَزجُـر
لَهـا
الطَيـرُ
عائِفٌ
|
تَمُــرُّ
لَهــا
مِـن
دونِ
أَطلالِهـا
تَجـري
|
سـَنيحاً
وَشـَرُّ
الطَيـرِ
مـا
كـانَ
سانِحاً
|
بِشـَؤمى
يَـدَيهِ
وَالشـَواحِجُ
فـي
الفَجـرِ
|
فَمـا
أَنـسَ
مِـنَ
الأَشـياءِ
لا
أَنسَ
طائِعاً
|
وَإِن
أَشــقَذَتني
الحَـربُ
إِلّا
عَلـى
ذُكـرِ
|
عيــوفَ
الَّــتي
قـالَت
تَعَـزَّ
وَقَـد
رَأَت
|
عَصـا
الـبين
شـُقَّت
وَاِختِلافاً
مِنَ
النَحرِ
|
عَلَيــكَ
الســَلامُ
فَاِرتَحِـل
غَيـرَ
باعِـدٍ
|
وَما
البُعدُ
إِلّا
في
التَنائي
وَفي
الهَجرِ
|
وَعَفَّــت
لِجَفــنِ
العَيــنِ
جـائِلَ
عَـبرَةٍ
|
كَمـا
اِرفَـضَّ
نَظـمٌ
مِـن
جُمـانٍ
وَمِن
شَذرِ
|
تَهَلَّـــلَ
مِنهــا
واكِــفٌ
مطَــرَت
بِــهِ
|
جَمــومٌ
بِمِلـءِ
الشـَأنِ
ماتِحَـةُ
القَطـرِ
|
وَقـــالَت
تَعَلَّــم
أَنَّ
عِنــدي
مَعشــراً
|
يَرَونَـكَ
ثَـأراً
أَو
قَريبـاً
مِـنَ
الثَـأرِ
|
فَقُلــتُ
لَهــا
أَنّــى
ســَتَبلُغُ
مُــدَّتي
|
إِلــى
قَـدَرِ
مـا
بَعـدَهُ
لـي
مِـن
قَـدرِ
|
أَلا
لَيــتَ
شــِعري
هَــل
أَبيتَـنَّ
لَيلَـةً
|
بِــأَعلى
بُلَـيٍّ
ذي
السـَلامِ
وَذي
السـِدرِ
|
وَهَـل
أَهبِطَـن
رَوضَ
القَطـا
غَيـرَ
خـائِفٍ
|
وَهَـل
أُصـبِحَنَّ
الـدَهرَ
وَسـطَ
بَنـي
صـَخرِ
|
وَهَــل
أَســمَعَن
يَومــاً
بُكـاءَ
حَمامَـةٍ
|
تُنــادي
حَمامـاً
فـي
ذَرى
تَنضـُبٍ
خضـرِ
|
وَهَــل
أَرَيَــن
يَومـاً
جِيـادي
أَقودُهـا
|
بِـذاتِ
الشـقوقِ
أَو
بِأَنقائِهـا
العُفـر
|
وَهَــل
تَقطَعَــنَّ
الخَــرقَ
بـي
عَيدَهِيَّـةٌ
|
نَجــاةٌ
مِــنَ
العيــدي
تَمـرَحُ
لِلزَجـرِ
|
طَــوَت
لِقَحــاً
مِثــلَ
السـَرارِ
وَبَشـَّرَت
|
بِأَصـــهَبَ
خَطّـــارٍ
كَخافِيَــةِ
النَســرِ
|
هَبـوعٌ
إِذا
مـا
الريـمُ
لاذَ
مِـن
اللَظى
|
بِــأَوَّلِ
فَيــءٍ
وَاِســتَكَنَّ
مِـنَ
ا
لهُجـرِ
|
وَباشـــَرَ
مَعمـــورَ
الكِنــاسِ
بِكَفِّــهِ
|
إِلـى
أَن
يَكـونَ
الظِـلُّ
أَصـَرَ
مِـن
شـِبرِ
|
وَقَــد
ضــَمَرَت
حَتّــى
كَــأَنَّ
وَضــينَها
|
وِشــاحٌ
عَـروسٍ
جـالَ
مِنهـا
عَلـى
خَصـرِ
|
حَديثَـــةُ
عَهـــدٍ
بِالصــُعوبَةِ
دُيِّثَــت
|
بِبَعــضِ
الرُكــوبِ
لا
عَــوانٍ
وَلا
بَكــرِ
|
تَخــالُ
بِهــا
غَــبَّ
الســُرى
عَجرَفِيَّـةً
|
عَلــى
مـا
لَقَيـنَ
مِـن
كَلالٍ
وَمِـن
حَسـرِ
|
وَلَــو
مَــرَّ
مَيـلٌ
بعـد
ميـل
وَأَصـبَحَت
|
عِتـاقُ
المَطايـا
قَـد
تَعـادَينَ
بِالفَترِ
|
وَهَــل
أَرَيَـن
بَيـنَ
الحَفيـرَةِ
وَالحِمـى
|
حِمـى
النَهـرِ
أَو
يَومـاً
باكِثبَةِ
الشُفرِ
|
جَميــعَ
بَنــي
عَمّـي
الكِـرامِ
وَإِخـوَتي
|
وَذَلِـكَ
عَصـرٌ
قَـد
مَضـى
قَبـلَ
ذا
العَصرِ
|
أَخلايَ
لَــم
يُشــمِت
بِنــا
ذو
شــَناءَةٍ
|
وَلَـم
تَضـطَرِب
مِنّـي
الكَشـوحُ
عَلـى
غَمرِ
|
وَلا
مُنهَـــمٍ
حَتّــى
دَعَتنــا
غواتُنــا
|
إِلــى
غايَـةٍ
كـانَت
بِأَمثالِنـا
تُـزري
|
أَتَينـــاهُمُ
إِذ
أَســـلَمَتهُم
حُلــومُهُم
|
فَكُنّــا
ســَواءً
فـي
المَلامَـةِ
وَالعُـذرِ
|
فَلَأيـــاً
بِلَأيٍ
مـــا
نَزَعنــا
وَقَبلَــهُ
|
مَــدَدنا
عَنــانَ
الغَـيِّ
مُتَّسـِقاً
يَجـري
|
فَكُنّـــا
لأقـــوامٍ
عِظـــاتٍ
وَقُطِّعَـــت
|
وَســائِلُ
قُربـى
مِـن
حَميـمٍ
وَمِـن
صـِهرِ
|
لَحـى
اللَهُ
مَن
يَلحى
عَلى
الحِلمِ
بَعدَما
|
دَعَتنـــا
رِجــالٌ
لِلفِخــارِ
وَلِلعَقــرِ
|
وَجــاؤوا
جَميعــاً
حاشــِدينَ
نَفيرَهُـم
|
إِلـى
غايَـةٍ
مـا
بَعـدَما
ثَـمَّ
مِـن
أَمرِ
|
وَقُلــتُ
لَهُــم
إِن
تَرجِعـوا
بَعـدَ
هَـذِهِ
|
جَميعــاً
فَمــا
أُمّـي
بِـأُمِّ
بَنـي
بَـدرِ
|
قَــدَحنا
فَأَورَينـا
عَلـى
عَظـمِ
سـاقِنا
|
فَهَـل
بَعـدَ
كَسـرِ
الساقِ
لِلعَظمِ
مِن
جَبرِ
|
بَنــي
مُحــرِزٍ
هَـل
فيكُـم
اِبـنُ
حَمِيَّـةٍ
|
يَقـومُ
وَلَـو
كـانَ
القيلـم
علـى
جمـر
|
بمـا
يُـؤمِنُ
المَـولى
وَما
يَرأَبُ
الثَأيَ
|
وَخَيـرُ
المَـوالي
مِـن
يَريـشُ
وَلا
يَـبري
|
كَمــا
أَنـا
لَـو
كـانَ
المُشـَرَّدُ
مِنكُـم
|
لَأَبلَيــتُ
نُجحــاً
أَو
لُقيـتُ
عَلـى
عُـذرِ
|
لَأَعطَيــتُ
مِــن
مــالي
وَأَهلـي
رَهينَـةً
|
وَلا
ضــاقَ
بِالإِصــلاحِ
مــالي
وَلا
صـَدري
|
بَنــي
مَحــرِزٍ
مَــن
تَجعلـونَ
خَليفَـتي
|
إِذا
نــابَكم
يَومـاً
جَسـيمٌ
مِـنَ
الأَمـرِ
|
بَنــي
مُحـرِزٍ
كُنتُـم
وَمـا
قَـد
عَلِمتُـم
|
كَفارِيَــةٍ
خَرقــاءَ
عَيَّــت
بِمـا
تَفـري
|
رَأَت
خَلَلاً
مـــا
كُلُّـــهُ
ســَدَّ
خَرزُهــا
|
وَأَثـأى
عَلَيهـا
الخَرَزُ
مِن
حَيثُ
لا
تَدري
|
بَنـي
مُحـرِزٍ
أَن
تَكنِـسِ
الـوَحشُ
بَينَكـم
|
وَبَينــي
وَيَبعُــدُ
مِـن
قُبـورِكُم
قَـبري
|
فَقَــد
كُنــتُ
أَنهـى
عَنكُـم
كُـلُّ
ظـالِمٍ
|
وَأَدفَــعُ
عَنكُــم
بِاليَــدَينِ
وَبِـالنَحرِ
|
مُعَنّــــىً
إِذا
خَصــــمٌ
أَدَلَّ
عَلَيكُـــم
|
بَنــي
مُحــرِزٍ
يَومـاً
شـَدَدتُ
لَـهُ
أَزري
|
بِحَــــدٍّ
ســـِنانٍ
يُســـتَعَدُّ
لِمِثلِـــهِ
|
وَرِقـــمِ
لِســـانٍ
لا
عَيِـــيٍّ
وَلا
هَــذرِ
|