سَلامٌ عَلى قَبرِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
الأبيات 11
ســَلامٌ عَلــى قَـبرِ النَبِـيِّ مُحَمَّـدٍ نَبِـيِّ الهُـدى وَالمُصـطَفى وَالمُؤَيَّدِ
نَبِــيٍّ هَـدانا اللَـهُ بَعـدَ ضـَلالَةٍ بِـهِ لَـم نَكُـن لَـولا هُداهُ لِنَهتَدي
فَكـانَ رَسـولُ اللَـهِ مِفتـاحَ رَحمَةٍ مِــنَ اللَـهِ أَهـداها لِكُـلِّ مُوَحِّـدِ
وَكـانَ رَسـولُ اللَـهِ أَفضَلَ مَن مَشى عَلــى الأَرضِ إِلّا أَنَّــهُ لَـم يُخَلَّـدِ
شــَهِدتُ عَلــى أَن لا نُبُـوَّةَ بَعـدَهُ وَأَن لَيــسَ حَــيٌّ بَعــدَهُ بِمُخَلَّــدِ
وَأَنَّ البِلـى يَـأتي عَلـى كُـلِّ جِدَّةٍ وَأَنَّ المَنايــا لِلعِبــادِ بِمَرصـَدِ
تَبـارَكَ مَـن يَجـري الفِراقُ بِأَمرِهِ وَيَجمَـعُ مِـن شـَتّى عَلـى غَيرِ مَوعِدِ
أَيـا صـاحِ إِنَّ الـدارَ دارُ تَبَلُّـغٍ إِلـى بَـرزَخِ المَـوتى وَدارُ تَـزَوِّدِ
أَلَســتَ تَــرى أَنَّ الحَـوادِثَ جَمَّـةٌ يَــروحُ عَلَينــا صـَرفُهُنَّ وَيَغتَـدي
تَبَلَّـغ مِنَ الدُنيا وَنَل مِن كَفافِها وَلا تَعتَقِــدها فـي ضـَميرٍ وَلا يَـدِ
وَكُــن داخِلاً فيهــا كَأَنَّـكَ خـارِجٌ إِلى غَيرِها مِنها مِنَ اليَومِ أَو غَدِ
أبو العَتاهِيَة
757 قصيدة
1 ديوان

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.

شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.

كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.

826م-
211هـ-

قصائد أخرى لأبي العَتاهِيَة

أبو العَتاهِيَة
أبو العَتاهِيَة

القصيدة لم تكن في ديوان أبي العتاهية وأضفتها اليوم 8/ 10 2018 وعثرت عليها في كتاب الأغاني ما يدل أن ديوان أبي العتاهية المنشور ناقص جدا قال أبو الفرج: