تَقُولُ ابْنَةُ الْعَبْسِيِّ قرِّبْ حَمَالَنَا

قال أبو بكر : خرجت بنو عبس ومرة فزارة في طلب نجعة في طلب بني ثعلب وبني طريف طامعين أن ينزلوا قبلهم غدير قلهى ويمنعونهم الماء أن يشربوا منه فسبقهم الحيان بنو ثعلبة_وبنو طريف إلى الماء ، فمنعوهم حتى كادوا يموتون، وتموت دوابهم عطشا، واشتد الأمر عليهم وكان في بني عوف بن حارثة شيخ أعمى، فلم ينزل بهم حتى سهل بينهم فقال عنترة:

الأبيات 2
تَقُـولُ ابْنَةُ الْعَبْسِيِّ قرِّبْ حَمَالَنَا وَأَقْدَاسَنَا ثُمَّ انْجُ إِنْ كُنْتَ نَاجِيَا
فَقُلْـتُ لَهَا مَنْ يَغْنَمِ الْيَوْمَ نَفْسَهُ وَيَنْظُـرْ غَداً يَلْقَ الَّذِي كَانَ لَاقِيَا
عَنتَرَة بن شَدّاد
176 قصيدة
1 ديوان

 عَنْتَرَةُ بنُ شَدّادٍ مِنْ قَبِيلَةِ عَبسٍ، وَأُمُّهُ حَبَشِيَّةٌ اسْمُها زَبِيبَةٌ، فكانَ أَحَدَ أَغْرِبَةِ العَرَبِ وَهُمْ ثَلاثَةٌ: عَنْتَرَةُ وَخُفافُ بنُ نَدْبَةَ وَالسُّلَيكِ. يُعَدُّ عَنْتَرَةُ أَشْهَرَ فُرْسانِ العَرَبِ وَشُجْعانِهِمْ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَقَدْ مَحا عَنْ نَفْسِهِ عارَ مَوْلِدِهِ بِما أَظْهَرَهُ مِنْ شَجاعَةٍ فِي القِتالِ والدِّفاع عنْ قومِهِ، فَاعْتَرَفَ بِهِ أَبُوهُ وَأَلْحَقَهُ بِنَسَبِهِ، وَقد شَهِدَ حَرْبَ داحِسَ وَالغُبَراءِ فَحَسُنَ فِيها بَلاؤُهُ، وَعُرِفَ بِحُبِّهِ لِابْنَةِ عَمِّهِ عَبْلَةَ، وَهُوَ مِنَ الشُّعَراءِ الفُحُولِ المُتَقَدِّمِينَ المُجِيدِينَ، وَأَحَدُ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، وَقَدْ جَعَلَهُ ابْنُ سَلَّامٍ مِن شُعَراءِ الطَّبَقَةِ السَّادِسَةِ فِي طَبَقاتِهِ، وَتُوُفِّيَ نَحْوَ عامِ 22 ق.هــ. 

601م-
22ق.هـ-

قصائد أخرى لعَنتَرَة بن شَدّاد

عَنتَرَة بن شَدّاد
عَنتَرَة بن شَدّاد

هذا الشّعر مما نُسب إلى عنترة

عَنتَرَة بن شَدّاد
عَنتَرَة بن شَدّاد

هذا الشّعر مما نُسب إلى عنترة

عَنتَرَة بن شَدّاد
عَنتَرَة بن شَدّاد

هذا الشّعر مما نُسب إلى عنترة

عَنتَرَة بن شَدّاد
عَنتَرَة بن شَدّاد

هذا الشّعر مما نُسب إلى عنترة