تقول ابنتي اَنَّ ارتحالكَ واحداً
الأبيات 3
تقـول ابنـتي اَنَّ ارتحالـكَ واحداً إلى الروعِ يوماً تاركي لا أباليا
ســتتلف روحــي أو سـأجمعُ هَجْمَـهً تـرى سـاقيَيْها يألمان التّراقيا
ذرِينـي مـن الاشـفاقِ أو قدِّمي لها مــن الحـدثانِ والمنيـةِ واقيـا

السُّليك بن السُّلَكة هو السُّليك بنُ بنُ عمرِو بنِ سنان، من قبيلةِ سعد بنِ زيد مناة المنحدرة من قبائل تميم النّزارية العدنانيّة. والسُّلَكَة: أمُّه، ويُنسَب إليها. شاعرٌ جاهليٌّ من كبارِ الشّعراءِ الصّعاليك، عُرِفَ بغاراتِهِ على قبائلِ مراد وخثعم وبكر بن وائل، وكان معروفاً بشدّة البأس والقدرةِ الفائقةِ على العَدْو والمعرفة العظيمة بالصّحراء والمفاوز والقفار. يُعَدّ من أغربةِ العرب؛ لسوادِ بشرتِهِ ونسبتِهِ إلى أمِّه وشجاعتِهِ وشاعريّته، وقد قُتِل على يد أنس بن مدرك الخثعميّ نحو سنة 17ق.ه/606م. عدّهُ المفضّل الضبّيّ من أشدّ رجال العرب وأنكرِهم وأشعرِهم، ويدورُ شعرُه حول وصفِ صعلكتِهِ وغاراتِهِ ومشاهدِه.

606م-
17ق.هـ-

قصائد أخرى لالسُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة

السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة
السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة
أورد البيتينِ أبو الفرج الأصفهانيّ في كتاب الأغاني، ولم يردا في مجموع شعرِه.