قال ابن حبيب: أثناء حكايته لحرب بني عدي في الإسلام (انظر تفاصيلها في ديوان صخر وصخير)
وأقبل عبد الله بن مطيع فلما رآه صريعاً نزل ثم أكب عليه فناداه: يا زيد! بأبي أنت وأمي مرتين أو ثلاثاً، ثم أجابه فكب ابن مطيع ثم حمله على بغلته حتى أداه إلى منزله فدووي زيد من شجته تلك حتى افاق. وقيل قد برئ، وكان يسأل من ضربه فلا يسمونه، قال الحزامي: وسمعت أن خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصابه برمية وهو لا يعرف، وهو أثبت من الأول، فقال في ذلك
عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي حليف آل الخطاب: الرجز