إن ليلي طال والليل قصير

قال ابن حبيب: أثناء حكايته لحرب بني عدي في الإسلام (انظر تفاصيلها في ديوان صخر وصخير)

وأقبل عبد الله بن مطيع فلما رآه صريعاً نزل ثم أكب عليه فناداه: يا زيد! بأبي أنت وأمي مرتين أو ثلاثاً، ثم أجابه فكب ابن مطيع ثم حمله على بغلته حتى أداه إلى منزله فدووي زيد من شجته تلك حتى افاق. وقيل قد برئ، وكان يسأل من ضربه فلا يسمونه، قال الحزامي: وسمعت أن خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصابه برمية وهو لا يعرف، وهو أثبت من الأول، فقال في ذلك

عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي حليف آل الخطاب: الرجز

الأبيات 7
إن ليلــي طـال والليـل قصـير طــال حــتى كـاد صـبح لا ينيـر
ذكـــر أيـــام عرتنــا منكــرات حــدثت فيهــا أمـور وأمـور
زاد فيهــا الغــي جهلاً فـترامى وتــولى الحلــم ذلاً مـا يحـور
فالــذي يـأمر بـالغي مطـاع والـــذي يــأمر بــالعرف دحيــر
لقحــت حــرب عــدي عـن حبـال فرحــى حربهــم اليــوم تــدور
إن صــخراً وصــخيراً أرهقانــا مفظعــات عقبــة الشـر الشـرور
قــذفتنا بهــم فــي كــل يـوم قلــــع مســـتردفات وصـــخور

محمد بن إياس بن البكير حليف بني عدي بن كعب: شاعر أورد له ابن حبيب في المنمق قصيدة في مواساة زيد بن عمر بن الخطاب في جراحة أصيب بها يوم حرب بني عدي في عهد معاوية (ر) انظر تفاصيل هذه الحرب في ديوان صخر وصخير

قصائد أخرى لمحمد بن إياس بن البكير