إِذا ما خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُل
الأبيات 8
إِذا مـا خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُل خَلَــوتُ وَلَكِــن قُــل عَلَــيَّ رَقيـبُ
وَلا تَحسـَبَنَّ اللَـهَ يُغفِـلُ مـا مَضـى وَلا أَنَّ مــا يَخفــى عَلَيــهِ يَغيـبُ
لَهَونـا لَعَمـرُ اللَـهِ حَتّـى تَتابَعَت ذُنـــوبٌ عَلـــى آثــارِهِنَّ ذُنــوبُ
فَيـا لَيـتَ أَنَّ اللَـهَ يَغفِرُ ما مَضى وَيَــأذَنُ فــي تَوباتِنــا فَنَتــوبُ
إِذا ما مَضى القَرنُ الَّذي كُنتَ فيهِم وَخُلِّفــتَ فــي قَــرنٍ فَـأَنتَ غَريـبُ
وَإِنَّ امـرَأً قَـد سـارَ خَمسـينَ حِجَّـةً إِلــى مَنهَــلٍ مِــن وِردِهِ لَقَريــبُ
نَسـيبُكَ مَـن ناجـاكَ بِـالوِدِّ قَلبُـهُ وَلَيــسَ لِمَـن تَحـتَ التُـرابِ نَسـيبُ
فَأَحسـِن جَـزاءً مـا اجتَهَـدتَ فَإِنَّما بِقَرضــِكَ تُجــزى وَالقُــروضُ ضـُروبُ
أبو العَتاهِيَة
757 قصيدة
1 ديوان

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.

شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.

كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.

826م-
211هـ-

قصائد أخرى لأبي العَتاهِيَة

أبو العَتاهِيَة
أبو العَتاهِيَة

القصيدة لم تكن في ديوان أبي العتاهية وأضفتها اليوم 8/ 10 2018 وعثرت عليها في كتاب الأغاني ما يدل أن ديوان أبي العتاهية المنشور ناقص جدا قال أبو الفرج: