لعمرك لا تعفو كلوم مصيبة

رثاؤه أبا سفيان ابن العلاء وهو أخو أبي عمرو ابن العلاء

قال أبو الفرج:

أخبرنا وكيع، قال: أخبرني محمد بن سعد الكراني، قال: حدثنا سهل بن محمد، قال:

الأبيات 6
لعمـــرك لا تعفـــو كلـــوم مصــيبة علـــى صـــاحبٍ إلا فجعـــت بصــاحب
تقطـــع أحشـــائي إذا مــا ذكرتــه وتنهــل عينــي بالــدموع السـواكب
وكنـت امـرأ جلـداً علـى مـا ينـوبني ومعترفــاً بالصــبر عنــد المصـائب
فهــد أبــو سـفيان ركنـي ولـم أكـن جزوعـــاً ولا مســـتنكرا للنـــوائب
غنينــا معــاً بضــعاً وســتين حجـةً خليلــي صــفاء ودنــا غيــر كــاذب
فأصــبحت لمــا حــالت الأرض دونـه علــى قربــه منـي كمـن لـم أصـاحب
سلمة بن عياش العامري
8 قصيدة
1 ديوان

سلمة بن عياش (ويقال: عباس) العامري أبو حفص ترجم له ياقوت في معجم الأدباء وهو عنده ابن عباس ورجح د. إحسان عباس (1) أن الصواب في اسم ابيه عياش قال ياقوت:

 مولى بني حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن النضر بن كنانة: أحد العلماء النبلاء الرواة الفهماء، كان كأنه أبو عمرو بن العلاء في علمه وملاقاته الناس

وجمع أبو الفرج الأصفهاني أخباره في الأغاني وسماه سلمة بن عياش وذلك في تعليقه على أشهر شعره المغني وهو قوله

أجـدك مـا تغفو كلوم مصيبة علــى صــاحب إلا فجعـت بصـاحب
تقطع أحشائي إذا ما ذكرتهم وتنهـل عينـي بالدموع السواكب

عروضه من الطويل، الشعر لسلمة بن عياش، والغناء لحكم، وله فيه لحنان: رمل بالبنصر، وهزج بالوسطى . ثم قال:

أخبار سلمة بن عياش

ولاؤه وعصره ومن انقطع لمدحه:

سلمة بن عياش مولى بني حسل بن عامر بن لؤي. شاعر بصري من مخضرمي الدولتين، وكان يتدين ويتصون ، وانقطع إلى جعفر ومحمد ابني سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، ومدحهما فأكثر وأجاد. (ثم سرد أخباره)

(1) معجم الأدباء ج3/ص1385 رقم ترجمة 560

علق د. احسان عباس: من المختصر وانظر الأغاني 20/255 والوافي 15/325 وفيهما ابن عياش وهو الصواب 

قصائد أخرى لسلمة بن عياش العامري

سلمة بن عياش العامري
سلمة بن عياش العامري

القطعة في مدح عمارة بن حمزة أحد نبغاء الناس العشرة الذين سماهم ابن النديم في الفهرست وقد طوّل ياقوت في ترجمة عمارة وجمع أشتات أخباره ومنها هذه القصيدة قال:

سلمة بن عياش العامري
سلمة بن عياش العامري

قال أبو الفرج

سلمة بن عياش العامري
سلمة بن عياش العامري

يتغزل في بربر المغنية، فتوهب له:

سلمة بن عياش العامري
سلمة بن عياش العامري

يرفد الفرزدق ببيت من الشعر حين أجبل في قصيدة: