نَصَبتِ لَنا دونَ التَفَكُّرِ يا دُنيا
الأبيات 4
نَصـَبتِ لَنـا دونَ التَفَكُّـرِ يـا دُنيـا أَمـانِيَّ يَفنى العُمرُ مِن قَبلِ أَن تَفنى
مَـتى تَنقَضـي حاجـاتُ مَـن لَيسَ واصِلاً إِلــى حاجَـةٍ حَتّـى تَكـونَ لَـهُ أُخـرى
لِكُـلِّ امـرِئٍ فيمـا قَضـى اللَـهُ خُطَّـةٌ مِنَ الأَمرِ فيها يَستَوي العَبدُ وَالمَولى
وَإِنَّ امــرَأً يَســعى لِغَيــرِ نِهايَــةٍ لَمُنغَمِـسٌ فـي لُجَّـةِ الفاقَـةِ الكُـبرى
أبو العَتاهِيَة
757 قصيدة
1 ديوان

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.

شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.

كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.

826م-
211هـ-

قصائد أخرى لأبي العَتاهِيَة

أبو العَتاهِيَة
أبو العَتاهِيَة

القصيدة لم تكن في ديوان أبي العتاهية وأضفتها اليوم 8/ 10 2018 وعثرت عليها في كتاب الأغاني ما يدل أن ديوان أبي العتاهية المنشور ناقص جدا قال أبو الفرج: