ربع لزينب قد درس

البيت مطلع قصيدة ضائعة كان لها شهرة في مصر أيام المعز الفاطمي، وقد أشار إليها ابن خلكان في ترجمة صاحب العقد الفريد ابن عبد ربه تعليقا على قصيدة له كانت سببا لقصيدة الإيادي قال:

و له من جملة قصيدة طويلة في المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن

معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الحكمي أحد ملوك الأندلس من بني أمية:

الأبيات 1
ربـع لزينـب قـد درس و اعتـاض من نطق خرس

علي بن محمد الإيادي التونسي أبو الحسن: شاعر، من ندماء المعز لدين الله الفاطمي، ولما اشتهرت سينية ابن عبد ربه صاحب العقد الفريد بمدح الخلفاء من بني أمية في الأندلس طلب المعز من الإيادي أن يرد عليه فكانت قصيدته الضائعة والتي لم يصلنا منها سوى مطلعها:

ربـع لزينـب قد درس و اعتاض من نطق خرس

وقد ضاعت قصيدة ابن عبد ربه أيضا فلم يصلنا منها سوى البيتين اللذين وردا في القصة ومصدرها أدب الخواص للوزير المغربي وهو كتاب ضائع لم تصلنا سوى قطعة منه.

وأورد له ابن الأبار في كتابه "تحفة القادم" قصيدة في وصف أسطول محمد القائم أبي القاسم بن المهدي عبيد الله ويرجح أن المقصود وصف اسطوله في حملته الثانية على الإسكندرية عام 307 هـ

قصائد أخرى لعلي بن محمد الإيادي التونسي

علي بن محمد الإيادي التونسي
علي بن محمد الإيادي التونسي

القصيدة في وضف إسطول محمد القائم أبي القاسم بن المهدي عبيد الله (يرجح أنها كتبت عام 307هـ) في حملة محمد القائم الثانية على الإسكندرية