وبتنا أعف البائتين منتشاً

قال الصفدي:

ومن شعره: الطويل

الأبيات 5
وبتنــا أعـف البـائتين منتشـاً على أن عين الريب أفعالنا تبدي
صـريعي هـوى منـه فم فوقه فم وجيـد علـى جيـد وخـد علـى خـد
وقـد لفنـا حبل العناق كأنما خلقنـا كلانـا للمحبـة فـي جلـد
ومـا عمرت شم الرواسي لعظمها ولكنهـا لـم تدر ما ألم الوجد
ولـو مسـها بعـض الذي مس مهجتي سـمعت أنيـن الحـب من حجر صلد

عبد السلام بن الحسن بن علي بن عون الحريري تاجر من أهل بغداد نعته الذهبي بقوله (من فحول الشعراء) وروى ابن النجار قطعا من شعره في ذيل بغداد وترجم له الصفدي في الوافي قال (توفي سنة سبع وست مائة وكان معتزلياً على مذهب البغداذيين.) ثم أورد منتخبا من شعره 

ولا شك أن تاريخ وفاته خطأ والصواب (407)

وقد ترجم له الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام في وفيات سنة (407) قال:

(عبد السلام بن الحسن بن عون. الأديب أبو الخطاب البغدادي الحريري التاجر. من فحول الشعراء. ذكره ابن النجار وأورد له مقطعات. روى عنه: مِهيار الديلمي (ت 428هـ)، وأحمد بن عمر بن روح. مات في رجب. (يعني من سنة 407)

وترجم له ابن العديم في "بغية الطلب " ولم يسمه واكتفى بقوله (أبو الخطاب بن عون الحريري

روى عن أبي العباس النامي شيئاً من شعره. روى عنه أبو القاسم المطرز، وكان شاعراً.

ثم روى قصة الأبيات: (رأيت في الرأس شعرة بقيت) ثم أورد قطعتين من شعره

1016م-
407هـ-

قصائد أخرى لأبي الخطاب الحريري التاجر