القلب يعشق كل جميل وياما شفت جمال يا عين

القلب يعشق كل جميل

غناء أم كلثوم

ألحان رياض السنباطي

الأبيات 31
القلب يعشق كل جميل وياما شفت جمال يا عين ...
واللي صدق فى الحب قليل وان دام يدوم يوم ولا يومين ...
واللي هويته اليوم دايم وصاله دوم ...
لا يعاتب اللى يتوب ولا فى طبعه اللوم ...
واحد مافيش غيره ملا الوجود نوره ...
دعاني لبيته لحد باب بيته واما تجلى لي بالدمع ناجيته ...
كنت ابتعد عنه وكان يناديني ...
ويقول مصيرك يوم تخضع لي وتجي لي ...
طاوعني يا عبدي طاوعني انا وحدي ...
مالك حبيب غيري قبلي ولا بعدي ...
انا اللى اعطيتك من غير ما تتكلم ...
وانا اللى علمتك من غير ماتتعلم ...
واللي هديته اليك لو تحسبه بايديك ...
تشوف جمايلي عليك من كل شيء اعظم ...
سلم لنا سلم لنا سلم لناااااااااااااااا تسلم ...
مكة وفيها جبال النور طلة على البيت المعمور ...
دخلنا باب السلام غمر قلوبنا السلام بعفو رب غفور ...
فوقنا حمام الحما عدد نجوم السما ...
طاير علينا يطوف الوف تتابع الوف ...
طاير يهني الضيوف بالعفو والمرحمه ...
واللي نظم سيره واحد ما فيش غيره ...
دعاني لبيته لحد باب بيته واما تجلى لي بالدمع ناجيته ...
جينا على روضه هلَّه من الجنة ...
فيها الاحبه تنول كل اللى تتمنى ...
فيها طرب وسرور وفيها نور على نور ...
وكاس محبه يدور واللي شرب غنى ...
وملائكة الرحمان كانت لنا ندمان ...
بالصفح والغفران جاية تبشرنا ...
يا ريت حبايبنا ينولوا ما نلنا ...
يا رب توعدهم يا رب و اقبلنا ...
دعاني لبيته لحد باب بيته واما تجلى لي بالدمع ناجيته ...
بيرم التونسي
3 قصيدة
1 ديوان

محمود بن محمد بن مصطفى بيرم التونسي: أكبر شعراء الأغنية العامية في القرن العشرين، اختلب بشعره العقول والقلوب حتى قال أمير الشعراء أحمد شوقي (أخاف على الفصحى من بيرم)

وأشهر ما غنت أم كلثوم من شعره أغنية: (الأولة في الغرام) وهي الأرغول الوحيد المغنى في تاريخ الغناء العربي، وأغنية (القلب يعشق كل جميل) وهو تونسي الأصل ، ولد بالإسكندرية، عام 1893م وكان جده مصطفى أول من نزح إلى الديار المصرية من تونس وتعلم محمود في مسجد بالإسكندرية.

ثم افتتح دكان بقالة واستهوته قراءة الكتب، ونظم شعرا وزجلا، وأقفل الدكان، وأصدر نشرة باسم (المسلة) فصادرتها الحكومة في عددها الثالث عشر، وأصدر عددا واحدا من نشرة سماها (الخازوق) فصودر وشكته السلطات المصرية إلى المندوب السامي البريطاني والسفير الفرنسي، فنفاه الثاني إلى باريس، في العام نفسه. وعانى ويلات من الفاقة إلى سنة 1932 فدخل القاهرة متسللا، بعد كثير من استعطاف الحكومة المصرية وسمح له بالإقامة، فاستمر إلى أن توفي بالإسكندرية. وله عدا أزجاله الكثيرة (مقامات) فكهة ملؤها النقد اللاذع لحال المجتمع وبعض الدوائر الحكومية.

و (مذكرات في المنفى - ط) صدر في تونس بعد وفاته. وفى مجلة الإذاعة بتونس 15 / 10 / 1962 ان لبيرم ما يقرب من عشرة آلاف قطعة من الشعر والزجل والقصة والأغنية ولم ينشر له في حياته إلا (ديوانان) وكتاب بالعامية (عن أعلام الزركلي بتصرف)

1961م-
1380هـ-

قصائد أخرى لبيرم التونسي