الأولة فى الغرام و الحب شبكوني

الأولة في الغرام 

غناء أم كلثوم للملحن زكريا أحمد انتاج عام 1944 مقام رست 

الأبيات 41
الأولة فى الغرام و الحب شبكوني ...
و الثانية بالامتثال و الصبر أمروني ...
و الثالثة من غير معاد راحوا و فاتوني ...
الاولة فى الغرام و الحب شبكوني ...
بنظرة عين ...
و الثانية بالامتثال و الصبر أمروني ...
و أجيبه منين ...
و الثالثة من غير معاد راحوا و فاتوني ...
قولوا لي فين ...
الاولة فى الغرام و الحب شبكوني ...
بنظرة عين قادت لهيبي ...
و الثانية بالامتثال و الصبر أمروني ...
و أجيبه منين احتار طبيبي ...
و الثالثة من غير معاد راحوا و فاتوني ...
قولوالي فين سافر حبيبي ...
سافر فى يوم ما واعدني ...
على الوصال و عاهدني ...
و كان وصاله وداع ...
من بعد طول امتناع ...
حطيت على القلب ايدي ...
و انا بودع وحيدي ...
و أقول يا عين اسعفيني ...
و ابكي و بالدمع جودي ...
من يوم ما سافر حبيبي ...
و انا بداوي جروحي ...
اتاري فى يوم وداعه ...
ودعت قلبي و روحي ...
طالت عليّ الليالي ...
و انت يا روحي انت ...
لا قلت لي فين مكانك ...
و لا حترجع لي امتى ...
الاولة فى الغرام و الحب شبكوني ...
بنظرة عين ...
و الثانية بالامتثال و الصبر أمروني ...
و أجيبه منين ...
و الثالثة من غير معاد راحوا و فاتوني ...
قولوالي فين ...
الاولة نار و قادت و السبب نظرة ...
و الثانية ما طلت غير الصبر و الحسرة ...
و الثالثة انا اللّي جرى لي عمره ما يجرى ...
سافر حبيبي... ...
بيرم التونسي
3 قصيدة
1 ديوان

محمود بن محمد بن مصطفى بيرم التونسي: أكبر شعراء الأغنية العامية في القرن العشرين، اختلب بشعره العقول والقلوب حتى قال أمير الشعراء أحمد شوقي (أخاف على الفصحى من بيرم)

وأشهر ما غنت أم كلثوم من شعره أغنية: (الأولة في الغرام) وهي الأرغول الوحيد المغنى في تاريخ الغناء العربي، وأغنية (القلب يعشق كل جميل) وهو تونسي الأصل ، ولد بالإسكندرية، عام 1893م وكان جده مصطفى أول من نزح إلى الديار المصرية من تونس وتعلم محمود في مسجد بالإسكندرية.

ثم افتتح دكان بقالة واستهوته قراءة الكتب، ونظم شعرا وزجلا، وأقفل الدكان، وأصدر نشرة باسم (المسلة) فصادرتها الحكومة في عددها الثالث عشر، وأصدر عددا واحدا من نشرة سماها (الخازوق) فصودر وشكته السلطات المصرية إلى المندوب السامي البريطاني والسفير الفرنسي، فنفاه الثاني إلى باريس، في العام نفسه. وعانى ويلات من الفاقة إلى سنة 1932 فدخل القاهرة متسللا، بعد كثير من استعطاف الحكومة المصرية وسمح له بالإقامة، فاستمر إلى أن توفي بالإسكندرية. وله عدا أزجاله الكثيرة (مقامات) فكهة ملؤها النقد اللاذع لحال المجتمع وبعض الدوائر الحكومية.

و (مذكرات في المنفى - ط) صدر في تونس بعد وفاته. وفى مجلة الإذاعة بتونس 15 / 10 / 1962 ان لبيرم ما يقرب من عشرة آلاف قطعة من الشعر والزجل والقصة والأغنية ولم ينشر له في حياته إلا (ديوانان) وكتاب بالعامية (عن أعلام الزركلي بتصرف)

1961م-
1380هـ-

قصائد أخرى لبيرم التونسي