يرفعني هودج الأحرف

ديوان عليك اللهفة يرفعني هودج الاحرف ص147

الأبيات 74
يرفعني هودج الأحرف
ما حميتُ منك ظهري
فما كان من شيمِكَ الطعن من الخلف
كلّ زهوك كان في السير أمامي...
و كنتُ عشقاً أسعد أن تسبقني
لكن.. و أنا أراك تبتعد
تنبّهتُ
أنّك تركت على طريقي
كلّ كمائن الخوف
كي تطعن خطاي إلى المجد
أن تطمئن علي أحلامي
أن تبكيني ليلا وسادتك
حين أمام حماقاتي الصغيرة
تفقد كلماتك أناقتها
ويخلع وجهك ضحكته
لا ادري عن أي ذنب اعتذر
وكيف في جمل قصيرة
ارتب حقائب الكذب
أمام رجل لايتعب
من شمسه الكلمات
على صهوة غيرتك تأتي
بثقة غجري
اعتاد سرقة الخيول
أراك تسرق فرحتي
تطفئ أعقاب سجائرك
على جسد الامنيات
تحرق خلفك كل الحقول
وتمضي
تاركا بيننا جثة الصمت
حين يستجوبني حبك
على كرسي الشكوك
عنوة يطالبني بالمثول
يأخذ مني اعترافا بجرائم
لم ارتكبها
كمحقق لا يثق بما أقول
يفتش في حقيبة قلبي عن رجل
يقلب دفاتر هواتفي
يتجسس على صمتي بين الجمل
ماذا افعل
انا التي أعرف تاريخ ارهابك العاطفي
أأهرب
أم انتظر
مذعورة كسنجابة
أقفز بين أشجارك
لا أدري في أي فجوة
أخفي كستناء فرحتي
كلما قلت لا سواك امرأتي
اعثر على جثة امرأة
سبقتني اليك
أنت الذي بمنتهى الاجرام
منتهى الادب
تغير أرقام قلبك
اثر انقطاع هاتفي
كما تغير الزواحف جلودها
كما تغير امرأة جوربها
عسى تجن امرأة بك أو تنتحر
منذ الازل
تموت النساء عند باب قلبك
في ظروف غامضة
فبجثثهن تختبر فحولتك
وبها تسدد أحزانك الباهظة
ما حميتُ منك ظهري
فما كان من شيمِكَ الطعن من الخلف
كلّ زهوك كان في السير أمامي
و كنتُ عشقاً أسعد
أن تسبقني
لكن.. و أنا أراك تبتعد
تنبّهتُ
أنّك تركت على طريقي
كلّ كمائن الخوف
كي تطعن خطاي إلى المجد
أخطأتَ سيّدي في تقدير طعنتِك
فأنا لا أستندُ إلى قدميَّ حين أقف
بل يرفعني هودجُ الأحرُف
أحلام مستغانمي
32 قصيدة
1 ديوان

أحلام مستغانمي

كاتبة وروائية جزائرية، كان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية. 

عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945. 

وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية

 ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) 

وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري.

 الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN. 

عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي،

 حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون.

 تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد 1993وتم تمثيلها

في مسلسل سمي بنفس اسم الرواية للمخرج السوري نجدة أنزور

وفوضى الحواس 1997 وهي الرواية الثانية في ثلاثيتها (ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير) تتحدث عن خالد الرسام جزائري وعلاقته 

بابنه رفيقه المناضل سي الشريف

وعابر سبيل 2003

نسيان 2013

قلوبهم معنا وقنابلهم علينا أصدرته أحلام تزامنا مع نسيان

الأسود يليق بك 2012

ديوان عليك اللهفة 2014 بمشاركة مع الملحن مروان خوري

كتاب شهيقا كفراق2018

ديوان عليك اللهفة صدر عام 2015 عن نوفل دمغة الناشر هاشيت أنطوان

قصائد أخرى لأحلام مستغانمي

أحلام مستغانمي
أحلام مستغانمي

ديوان عليك اللهفة سيد العنفوان الآسر ص161

أحلام مستغانمي
أحلام مستغانمي

ديوان عليك اللهفة لا شيء كان يوحي يومها بأنك ستأتي ص155

أحلام مستغانمي
أحلام مستغانمي

ديوان عليك اللهفة كنت سيدهم وغدوت أحدهم ص140

أحلام مستغانمي
أحلام مستغانمي

ديوان عليك اللهفة أيها النسيان هبني قبلتك ص137