فررت من الدنيا إلى ساكن الحمى

قال الصفدي: وكان قد التزم أنه لا يدخل الحرم النبوي إلا بعد ما ينظم قصيدة يمدح فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أنشدني الشيخ الإمام بهاد الدين محمد بن علي المعروف بابن إمام المشهد، قال أنشدني أبو البركات أيمن لنفسه:

الأبيات 10
فررت من الدنيا إلى ساكن الحمى فـــرار محـــب عــائذ بحــبيب
لجـأت إلـى هـذا الجنـاب وإنما لجـأت إلـى سـامي العمـاد رحيب
ونـاديت مـولاي الـذي عنده الشفا لـداء عليـل فـي الـديار غريـب
أمـولاي دائي فـي الذنوب وليس لي ســواك طــبيب يــا أجـل طـبيب
تنـاومت فـي إظلام ليـل شـبيبتي فــأيقظني إشــراق صـبح مشـيبي
وجئتــك لمـا ضـاق ذرعـي بزلـتي وأشـفقت مـن جرمـي بمحـي سـليب
ومــا أرتجــي إلا شـفاعتك الـتي بهـا يبلـغ الراجـي ثـواب مثيب
فقـال لـك البشرى ظفرت من الرضى بأســـعد حـــظ وافــر ونصــيب
فــدامت مســراتي وزادت بشـائري وطــاب حضــوري عنــده ومغيـبي
أنـا اليـوم جـار للنـبي بطيبـة فلا طيـب فـي الدنيا يقاس بطيبي
عاشق النبي الأندلسي
4 قصيدة
1 ديوان

أيمن بن محمد البُزولي ابن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد أربعة عشر محمداً. أبو البركات الأندلسي الأصل التونسي: ترجم له الصفدي في أعيان العصر قال: (أخبرني غير واحد أنه كان أولاً كثير الهجو والوقيعة في الناس، ثم أناب بعد ذلك وأقلع وحج وألزم نفسه أنه في كل يوم ينظم قصيدةً يمدح بها سيدنا رسول الله "ص"، وأنه في وقت عزم على العود لزيارة أهله بالغرب، فرأى النبي "ص" في المنام، فقال له: يا أبا البركات، كيف ترضى بفراقنا؟، أو ما هذا معناه، فعاد وبطل المضي إلى أهله ، وتوفي بها سنة أربع وثلاثين وسبع مائة) وافتتج الصفدي ترجمته بقوله: (أخبرني العلامة أثير الدين أبو حيان قال: هو جندي؛ أنشدنا له بعض أصحابنا يهجو أبا سلامة ناجي بن الطواح التونسي أحد الطلبة الأدباء بتونس، وكان طويلاً رقيقاً فيه انحناء (ثم أورد الهجاء ثم قال): لعله أبو البركات المعروف بعاشق النبي ثم ترجم له

1334م-
734هـ-

قصائد أخرى لعاشق النبي الأندلسي

عاشق النبي الأندلسي
عاشق النبي الأندلسي

قال الصفدي: وجدت ما هو منسوب إليه من تثمين الأبيات المشهورة: (ثم أورد القصيدة ثم قال):

عاشق النبي الأندلسي
عاشق النبي الأندلسي

القطعة من شعره في عهده الأول قبل توبته نقلها الصفدي عن أثير الدين أبي حيان قال: قال الشيخ أثير الدين أبو حيان: هو جندي؛ أنشدنا له بعض أصحابنا يهجو أبا سلامة ناجي بن الطواح التونسي أحد الطلبة الأدباء بتونس، وكان طويلاً رقيقاً فيه انحناء (ثم أورد القطعة

عاشق النبي الأندلسي
عاشق النبي الأندلسي

قال الصفدي" ومن شعره أيضاً