حكم الإله على الورى بفناء

قال الحافظ السلفي: 

وأنشدني أبو الحسن علي بن عبد الله بن محبوب الطرابلسي بالثغر قال أنشدنا أبو علي الحسن بن فراج الطرابلسي بطرابلس المغرب لنفسه من قصيدة (ثم أورد القطعة ثم قال):

أبو الحسن هذا كان من بيت الصلاح وجده من قبل أمه عمر بن داروا رئيس طرابلس وكبيرها في العلم والجود قدم الإسكندرية متفقها فبلغ المنى وكان له اهتمام بالتواريخ وصنف لطرابلس توريخا وقفت عليه وانتخبت منه ما استغربته وحدثني به وقد كتب عني كثيرا وكان فاضلا في فنون شتى وله شعر لا بأس به وخرج حاجا وأدركته المنية بمكة على ما ذكره لي أبو البقاء يعيش بن المفرج الأندلسي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وخمسمائة وكان قد زار قبل أيام الحج وحبس كتبه على طلبة العلم بقلعة بني حماد 

الأبيات 5
حكـم الإلـه علـى الـورى بفناء مســتأثرا مـن دونهـم ببقـاء
فــإلى نفــاد كـل شـيء صـائر وإلــى ممـات مرجـع الأحيـاء
سـاوى الردى بين الورى لكنهم فيمــا سـواه ليـس هـم بسـواء
ما في الخليقة والمهيمن غابر مـن سـاكني الخضـراء والغبراء
أيـن النجاء لذي حياة من ردى كلا وهـــل يســطاع رد قضــاء

الحسن بن فراج الطرابلسي أبو علي المؤدب: شاعر من شعراء طرابلس الغرب، كان يعمل مؤدبا فيها، ذكره الحافظ السلفي في معجم السفر وأورد له قطعة سمعها من أبي حفص عمر بن عبد الواحد بن عمر بن بلج البلجي، وصرح أنها طرابلس الغرب في تقديمه للقصيدة الثانية التي سمعها من مؤرخ طرابلس الغرب أبي الحسن علي بن عبد الله بن محبوب الطرابلسي قال: 

وأبو الحسن هذا كان من بيت الصلاح وجده من قبل أمه عمر بن داروا رئيس طرابلس وكبيرها في العلم والجود قدم الإسكندرية متفقها فبلغ المنى وكان له اهتمام بالتواريخ، وصنف لطرابلس تاريخا وقفت عليه وانتخبت منه ما استغربته وحدثني به، وقد كتب عني كثيرا، وكان فاضلا في فنون شتى، وله شعر لا بأس به وخرج حاجا وأدركته المنية بمكة على ما ذكره لي أبو البقاء يعيش بن المفرج الأندلسي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وخمسمائة وكان قد زار قبل أيام الحج وحبس كتبه على طلبة العلم بقلعة بني حماد 

قصائد أخرى لالحسن بن فراج الطرابلسي

الحسن بن فراج الطرابلسي
الحسن بن فراج الطرابلسي

قال الحافظ السلفي: أنشدني أبو حفص عمر بن عبد الواحد بن عمر بن بلج البلجي (1) قدم علينا الثغر طرابلسي وكتب لي بخطه قال أنشدني أبو علي الحسن بن فراج المؤدب بطرابلس لنفسه (ثم أورد القطعة ثم قال): عمر هذا كان من أهل الأدب وحرفة الأدب ظاهرة عليه وكتب بالإسكندرية