قال الحافظ السلفي:
وأنشدني أبو الحسن علي بن عبد الله بن محبوب الطرابلسي بالثغر قال أنشدنا أبو علي الحسن بن فراج الطرابلسي بطرابلس المغرب لنفسه من قصيدة (ثم أورد القطعة ثم قال):
أبو الحسن هذا كان من بيت الصلاح وجده من قبل أمه عمر بن داروا رئيس طرابلس وكبيرها في العلم والجود قدم الإسكندرية متفقها فبلغ المنى وكان له اهتمام بالتواريخ وصنف لطرابلس توريخا وقفت عليه وانتخبت منه ما استغربته وحدثني به وقد كتب عني كثيرا وكان فاضلا في فنون شتى وله شعر لا بأس به وخرج حاجا وأدركته المنية بمكة على ما ذكره لي أبو البقاء يعيش بن المفرج الأندلسي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وخمسمائة وكان قد زار قبل أيام الحج وحبس كتبه على طلبة العلم بقلعة بني حماد