القطعة أول ما أورده العبدري في الرحلة المغربية (1) من شعر ابن عصام قال:
وممن لقيته بتلمسان أبو زكريا يحيى بن عصام وهو رجل متقلل حيي متعفف له حظ من اللغة ويقرض من الشعر ما لا بأس به وكان جار لأبي عبد الله بن خميس فكنت اجتمع به عنده كثيرا ومما أنشدني لنفسه قوله (ثم أورد البيتين)
وقوله (رشوم) هو كذلك في بعض النسخ وفي أخرى رسوم، وليس لهذه الصفة ذكر في معاجم اللغة ولكن معناها يتفق مع ما قولهم :وأرشم البرق مثل أوشم وعليه فمعنى البيت والموت سيف لا غمد له يظل لامعا مسلطا على رقاب الناس.