وقى الأرض شرَّ مقاديره

السودان

ألحان رياض السنباطي، لحنها لأم كلثوم وغنتها عام 1946 واشتهرت القصيدة بعنوانها لتطرق شوقي في القصيدة لقضية انفصال السودان عن مصر، وأما موضوع القصيدة فتهنئة سعد زغلول من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها، وعنوانها في الشوقيات الطبعة الثانية 1/329 بعنوان ( اعتداء) وجريدة الاهرام 24 يولية 1924 ومجلة سركيس يوليه 1924 

وهي في نشرة الدكتور احمد الحوفي / الجزء الاول/ ص 576 بعنوان ( نجاة سعد زغلول ) وعدد أبياتها 48 بيتا

الأبيات 14
وقــى الأرض شــرَّ مقــاديره لطيـفُ السـماء و رحمانُهـا
ونجـى الكنــانة مـن فتنـةٍ تهــددت النيــل نيرانُهـا
وعنــد الـذي قهر القيصرين مصــير الأمـور وأحيانهــا
ويختلـف الـدهر حـتى يـبين رعــاة العهــود وخوانُهــا
فمـا الحكـم أن تنقضي دولة وتقبـــل أخـرى وأعوانُهـا
ولكن على الجيش تقوى البلاد وبــالعلم تشـتدُّ أركانهـا
ولـن نرتضـي أن تقدَّ القناة ويُبتَــرُ مـن مصـر سـودانها
وحجتنـا فيهمــــا كالصباح وليــس بمعييــك تبيانهــا
فمصــر الريـاض و سـودانها عيــون الريــاض وخلجانهـا
ومـــا هــو مــاءٌ ولكنــه وريــد الحيـاة وشـريانها
تتمـــم مصـــر ينـــابيعه كمـا تمـم العيـن إنسانها
وأهلــوه منـذ جـرى مـاؤه عشــيرة مصــر وجيرانهـــا
وكــم مــن أتـاك بمجموعـةٍ مـن الباطل الحق عنوانهـا
ودعـوى القويِّ كدعوى السباع مـن النـاب والظفر برهانها
أحمد شوقي
846 قصيدة
5 ديوان

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.

مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932

1932م-
1351هـ-

قصائد أخرى لأحمد شوقي

أحمد شوقي
أحمد شوقي

القصيدة لم نقف عليها في الشوقيات وهي متداولية في الكثير من المواقع المعنية بأخبار مي زيادة وأردها الأستاذ خالد القشطيني في مقالة له منشورة على الشبكة بعنوان الشعراء في إخوانياتهم قال:

أحمد شوقي
أحمد شوقي

القصيدة كما ورد في مقدمة الديوان إحدى مسرحيات شوقي وسماها "شريعة الغاب" موضوعها انتشار الطاعون في الغاب وكيف تعامل الحيوانات مع الطاعون

أحمد شوقي
أحمد شوقي

تعالي نعش يا ليل في ظل قفرةٍ

أحمد شوقي
أحمد شوقي

أبثك وجدي: غناء طلال الملاح، لحن تراثي