فَتىً لَمْ تَلِدْ أُمُّهُ ثُكْلَها

القطعة في المؤتلف والمختلف (55):

الأبيات 3
فَـتىً لَـمْ تَلِـدْ أُمُّـهُ ثُكْلَهـا بِبُـرْدِ الـرِّداءِ عَلَـى الْمِئْزَرِ
دُوَيْـنَ الطِّـوالِ وَفَوْقَ الْقِصارِ فَلَيْـــسَ بِهَيْـــقٍ وَلا جَيْــدَرِ
فَإِنْ قالَ فِي الْقَوْلِ لَمْ يَنْحَمِقْ وَإِنْ بـاعَ فِي السُّوقِ لَمْ يَخْسَرِ

أنسُ بن نُوَاسِ المُحاربيّ. شاعرٌ فارسٌ مُخَضرم، لُقِّبَ بالحَنّان لبيتٍ يصفُ فيه حنينهُ لصباهُ بعدَ هَرَمِه والذي أسماه زمانَ الهَدْءِ والسّكونِ، وهو من المعمّرينَ، وقيلَ إنَّ أسنانَه نبتتْ مرّة أخرى بعد ما سقَطَتْ ووصفَ ذلكَ في أبياتٍ، تنوّعَتْ قِطَعُ شِعْره بين الحكمةِ والحنينِ والمديحِ ووَصْفِ هَرَمِه. وصل إلينا من شعره تسعة أبيات في أربع قطع مختلفة: واحدة منها في وصف حاله بعد هرمه، وأخرى في الحكمة، وثالثة في مدح أحدهم، وبيت واحد مفرد في بث الشوق والحنين.

قصائد أخرى لأَنَس بن نُواس المُحارِبِيّ

أَنَس بن نُواس المُحارِبِيّ
أَنَس بن نُواس المُحارِبِيّ

البيت في التوضيح على المشتبه (158/2):

أَنَس بن نُواس المُحارِبِيّ
أَنَس بن نُواس المُحارِبِيّ

القطعة في المعمرين (90) صف أسنانه وقد نبتت من جديد لطول عمره: