مـاذا
اِدَّخَـرتَ
لِهَـذا
العيدِ
مِن
أَدَبِ
|
فَقَــد
عَهِــدتُكَ
رَبَّ
السـَبقِ
وَالغَلَـبِ
|
تَشــدو
وَتُرهِــفُ
بِالأَشـعارِ
مُـرتَجِلاً
|
وَتُـبرِزُ
القَـولَ
بَيـنَ
السِحرِ
وَالعَجَبِ
|
وَتَصـقُلُ
اللَفـظَ
فـي
عَينـي
فَأَحسَبُني
|
أَرى
فِرِنـدَ
سـُيوفَ
الهِنـدِ
في
الكُتُبِ
|
هَـذا
هُـوَ
العيـدُ
قَـد
لاحَـت
مَطالِعُهُ
|
وَكُلُّنـــا
بَيــنَ
مُشــتاقٍ
وَمُرتَقِــبِ
|
فَــاِدعُ
البَيــانَ
لِيَـومٍ
لا
تُطـاوِلُهُ
|
يَـدُ
البَلاغَـةِ
فـي
الأَشـعارِ
وَالخُطَـبِ
|
إِنّـي
دَعَـوتُ
القَـوافي
حينَ
أَشرَقَ
لي
|
عيــدُ
الأَميــرِ
فَلَبَّـت
غُـرَّةَ
الطَلَـبِ
|
وَأَقبَلَــت
كَأَيــاديهِ
إِذا
اِنســَجَمَت
|
عَلـى
الـوَرى
وَغَـدَت
مِنّـي
عَلـى
كَثَبِ
|
فَقُمــتُ
أَختــارُ
مِنهـا
كُـلَّ
كاسـِيَةٍ
|
تـاهَت
بِنَضـرَتِها
فـي
ثَوبِهـا
القَشِبِ
|
وَحـارَ
فيـهِ
بَيـاني
حيـنَ
صـِحتُ
بِـهِ
|
بِـالعِزِّ
يَبـدَأُ
أَم
بِالمَجـدِ
وَالحَسـَبِ
|
يـا
مَـن
تَنـافَسُ
فـي
أَوصـافِهِ
كَلِمي
|
تَنـافُسَ
العَـرَبِ
الأَمجـادِ
فـي
النَسَبِ
|
لَـم
يُبـقِ
أَحمَـدُ
مِـن
قَـولٍ
أُحـاوِلُهُ
|
فـي
مَـدحِ
ذاتِـكَ
فَاِعـذُرني
وَلا
تَعِـبِ
|
فَلَســتُ
مِمَّـن
سـَمَت
بِالشـِعرِ
هِمَّتُهُـم
|
إِلـى
المُلوكِ
وَلا
ذاكَ
الفَتى
العَرَبي
|
لَكِــنَّ
عيــدَكَ
يــا
عَبّـاسُ
أَنطَقَنـي
|
كَالبَـدرِ
أَطلَـقَ
صـَوتَ
البُلبُلِ
الطَرِبِ
|
عيــدَ
الجُلــوسِ
لَقَـد
ذَكَّـرتُ
أُمَّتَـهُ
|
يَومــاً
تَـأَبَّهَ
فـي
الأَيّـامِ
وَالحِقَـبِ
|
اليُمـــنُ
أَوَّلُــهُ
وَالســَعدُ
آخِــرُهُ
|
وَبَيـنَ
ذَلِـكَ
صـَفوُ
العَيـشِ
لَـم
يُشـَبِ
|
فَـالعَرشُ
فـي
فَـرَحٍ
وَالمُلـكُ
في
مَرَحٍ
|
وَالخَلـقُ
فـي
مِنَـحٍ
وَالـدَهرُ
في
رَهَبِ
|
وَالمَلـكُ
فَـوقَ
سـَريرِ
المُلـكِ
تَحرُسُهُ
|
عَيــنُ
الإِلَـهِ
وَتَرعـى
أَعيُـنُ
الشـُهُبِ
|
الحِلــمُ
حِليَتُــهُ
وَالعَــدلُ
قِبلَتُـهُ
|
وَالســَعدُ
لَمحَتُــهُ
كَشــّافَةَ
الكُـرَبِ
|
مَشـيئَةُ
اللَـهِ
فـي
العَبّاسِ
قَد
سَبَقَت
|
إِلـى
الجُـدودِ
وَمَن
يَأتي
عَلى
العَقِبِ
|
فَهوَ
اِبنُ
أَكرَمِ
مَن
سادوا
وَمَن
مَلَكوا
|
وَهـوَ
الأَبُ
المُفتَـدى
لِلسـادَةِ
النُجُبِ
|
يــا
مَـن
تَـوَهَّمَ
أَنَّ
الشـِعرَ
أَعـذَبُهُ
|
فـي
الـذَوقِ
أَكـذَبُهُ
أَزرَيـتَ
بِـالأَدَبِ
|
عَــذبُ
القَريـضِ
قَريـضٌ
بـاتَ
يَعصـِمُهُ
|
ذِكـرُ
اِبـنِ
تَوفيـقَ
عَن
لَغوٍ
وَعَن
كَذِبِ
|