ترقب فثوب المجد قد بزه الدهر

في المرحوم الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان-رحمهما الله تعالى

والبَخْشُ في البيت 17 الدخان المتصاعد من الرمي (كلمة محلية) (تعليق الشاعر)

الأبيات 29
ترقـب فثـوب المجـد قد بزه الدهر وهـذي العلـى تدنو وليس لها ستر
تجسـم فيهـا الفضـل والعز والندى ممنعــة مــن دونهـا مسـلك وعـر
تنادمهــا الآمــال وهــي بعيــدة وتخطبهـا الأوهـام لكـن بهـا عسر
وتــدنو ولكــن مــن معاقـل سـيد لـه عـذرات مـا يحـل بهـا العذر
يســـد فراغـــا لا يســد بغيــره ويطلـب شـأوا ليـس فـي حـده حصر
كســاها بثـوب مـن أنـابيب وشـيه طــرائف فخـر فـي مرابعهـا خضـر
فــأطلق منهــا كـل قيـد يشـينها وبوأهــا فــي مقعــد كلـه طهـر
إذا ســنحت أرياحهـا فـي مروجهـا تضــوع مـن نـوار بسـتانها نشـر
علــى حــاكم أقــواله وفعــاله جنـاس ومـن أخلاقـه الجـود والبشر
مهــاب لــه رأي يــرى مـن خلالـه أمـورا لهـا فـي عكـس مرآته أسر
بشـخبوط أبقـى لـي الزمـان بقيـة وذكـرا لـه فـي كـل ناحيـة عطـر
عقــدت بــه آمـال نفسـي وطالمـا ترفعـت عـن نعمـاء موضـعها قهـر
ولــم أحتمــل فضــلا وأطلـب منـة يكبــدني مـن بيـن لأوائهـا شـكر
سـليل الألـى فـي ذكرهـم كـل طيـب وأفعــالهم بيــض وأيــامهم زهـر
هـم اليسـر فـي عسر الزمان وجدبه إذا فـاض منـن أيديهمو نائل غمر
يجـودون بـالأرواح فـي موقع القنا إذا النقع من فوق الكماة له سطر
وجــر ســحابَ البَخْـش بـارقُ رميـه برعــد لـه فـي كـل بندقـة وقـر
وفاضــت بمنهــل الــدماء قراعـه وقطــب وجـه مـن عـوائده البشـر
تجــد منهـم صـدق اللقـاء بـأوجه طلاق وعـــزم لا يغيـــره النفــر
وفـي عزمـات الحـاكم الحاضر الذي يصـابر أمـرا دون مـوقفه الـذعر
يســوس بــرأي لــم يفنـده عاقـل ويفـري بعـزم فـي مـواقعه النصر
مــآثر تشــريعاته فــي مجالهــا رجــاء لـه فـي كـل مسـغبة فجـر
نــواة أســاس مــن بدايـة غرسـه فــروع لهــا مـن افنانهـا يسـر
تعمـــل إصــلاحا وأبــدى عنايــة وقــام بـأمر مـن مقاصـده الـبر
وبــات ســهيرا والعيــون قريـرة وخـط خطوطـا بعـض منتوجها الحفر
فعـم الرخـا أفـراد شـعب وأقبلـت سـعود لهـا فـي كـل فاتحـة ثغـر
فعهــدك عهــد بالمســرات حافــل وأنـت لنـا مـن كـل حادثـة ذخـر
بقيــت بقــاء النيريــن مؤيــدا بعمــر مديــد مـن خلائقـه الأجـر
ودمـت وعيـن اللـه فـي كـل موقـف لـك الحـارس الواقي وأنت به صدر
محمد بن احمد الخزرجي
89 قصيدة
1 ديوان

محمد بن أحمد بن حسن الخزرجي: الشيخ الوزير: (وزير العدل والأوقاف في الإمارات) من طليعة شعراء الأمارات في الستينات من القرن المنصرم، من بني زريق الخزرجية (خزرج الأوس) (1) ولد في قرية الجادي التابعة لسلطنة عمان، ثم انتقلت أسرته إلى دبي، فسكنوا منطقة الرأس في ديرة دبي (2) وولي جده الشيخ حسن الخزرجي منصب القضاء في دبي، ولما مات عام 1925 خلفه في منصبه والده احمد فاستمر قاضيا 47 سنة وتولى هو القضاء في أبوظبي عام 1959 في حياة أبيه، ثم سُمِّي وزيرا للعدل والأوقاف حتى وفاته يوم 27 جمادى الأولى 1427هـ الموافق: 24 حزيران 2006م. 

له مؤلفات منها: (القول البديع في الرد على القائلين بالتبديع) و(وسيلة العلاج لآلام الزواج) و(لفتاوى الخزرجية), و(كلمات لها تاريخ) ومذكرات نشرت بعنوان (سيرة وأحداث).وديوانا شعر: نبطي وفصيح, 

(1) انظر تفصيل ذلك في صفحة القصيدة:

فإن زُرَيقا من بني الحارث الذي لهــم فــي عمـان مـوكب وجلال

(2) وقد تغنى بذلك في ثلاث قصائد من شعره، منها قصيدة بعنوان (في وطني) وفيها قوله:

علـى الرأس مني في ربوع أحبها بـديرة ميثـاق شـجته الشـواجن
لقـد قمصـتني منـه أمـي ترابه وبيــن ذراه مـوئلي والمسـاكن
ســليلة قـوم يـؤثرون بفضـلهم وجـارهم فيهـم علـى العز قاطن
فلاسـية مـن محتـد طـاب أصـلها فعـال ذويهـا في الزمان محاسن
أولئك أخــوالي وركنـي وعـدتي إذا جـد بـي حـال وضاقت معاطن

انظر صفحة هذه القصيدة وفيها ذكر القصيدتين البائية واللامية في التشوق إلى الرأس والديرة

2006م-
1427هـ-

قصائد أخرى لمحمد بن احمد الخزرجي

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات