علوُّ مقامٍ في ذُراه ليَ القصد

في الشيخ زايد قبل أن يتولى مقاليد الحكم بستة أشهر 

الأبيات 22
علــوُّ مقـامٍ فـي ذُراه لـيَ القصـد ومــوئل فضــل مــن ينـابيعه وردُ
دعــاني شــوقٌ فـي فـؤادي ضـرامُه ونبراســُه الوضــاء تيـارُه الجـدُّ
عــدمتُ الأمـاني فـي حيـاتي كلهـا إذا لـم تكـن أمنيـتي أنت والقصدُ
ومــا أنــا إلا مــن يراعـي ولاءه ويصــدق فــي ودٍّ إذا صــدق الـود
حفظــت لكــم أيــد علــيَّ ونعمـة جـزاءً وفاقـاً للجميـل الـذي تسدو
فشــكرُك فــي قلـبي وذكـرُك قـائم علـى مقولي والحمد يبنى به الحمد
أزائد إنــي مــذ عرفــتُ جميلكـم تبسـمتِ البشـرى وقـام بـي السـعد
فيـا بطـلَ الأبطـال والقـائدُ الذي إليـه الخليـج اليـوم آمالُه تحدو
رأى فيــك مقــداما وبـانيَ نهضـة وحمّــال أعبـاءٍ إذا أطبـق الجهـد
فسـر فـي طريق المجد وارفعْ لواءه فإنـا بنـو هـذا الخليـج لـه جند
عروبتنــا لا نرتضــي عـن طريقهـا بـديلا ولـو جنـدُ العـدوِّ لـه سدوا
لنــا ســلف ســادوا بعـزم وقـوة تضـاءل فـي عليائهـا الخصم والضد
عقيـــدةُ إيمــانٍ ووحــدةُ غايــةٍ تكاتفتـا فـي منهج الدين فامتدوا
ولا خــوف إلا خشــية اللــه وحـده ولا حــد إلا الهنـدواني هـو الحـد
ودسـتورنا القـرآن فـي كـل وجهـة ولا خيـر فيمـن عـن تعـاليمه صدوا
ســبقت أبـا سـلطان سـبقا مـؤزرا بآثـار مجـد فـي المجامع إن عدوا
فإســـمك عنــوانٌ وذكــرُك حــافزٌ وطـرفُ العـدا مـن دون علياك يرتد
فلا ذكـر فـي الدنيا لمن ليس ذكره تطــوقه مــن كــل ناحيــة جنــد
ويجهـل إن لـم يعـرف الحلم موضعا ويقــدم فـي حـزم إذا سـامه وغـد
ويكســبُ معــدوماً ويبنـي مناقبـاً مآثرُهــا فــي كــل ناحيــة مجـد
أضـــاءت بـــه أيــامُه وشــعوبُه فكـانوا لـه رِدْءا وكـان به الوِرْد
عظيــمٌ عظيـمٌ أنـت كسـبا ومحتـدا وحسـبك مجـداً أنـك الـرائد الفرد
محمد بن احمد الخزرجي
89 قصيدة
1 ديوان

محمد بن أحمد بن حسن الخزرجي: الشيخ الوزير: (وزير العدل والأوقاف في الإمارات) من طليعة شعراء الأمارات في الستينات من القرن المنصرم، من بني زريق الخزرجية (خزرج الأوس) (1) ولد في قرية الجادي التابعة لسلطنة عمان، ثم انتقلت أسرته إلى دبي، فسكنوا منطقة الرأس في ديرة دبي (2) وولي جده الشيخ حسن الخزرجي منصب القضاء في دبي، ولما مات عام 1925 خلفه في منصبه والده احمد فاستمر قاضيا 47 سنة وتولى هو القضاء في أبوظبي عام 1959 في حياة أبيه، ثم سُمِّي وزيرا للعدل والأوقاف حتى وفاته يوم 27 جمادى الأولى 1427هـ الموافق: 24 حزيران 2006م. 

له مؤلفات منها: (القول البديع في الرد على القائلين بالتبديع) و(وسيلة العلاج لآلام الزواج) و(لفتاوى الخزرجية), و(كلمات لها تاريخ) ومذكرات نشرت بعنوان (سيرة وأحداث).وديوانا شعر: نبطي وفصيح, 

(1) انظر تفصيل ذلك في صفحة القصيدة:

فإن زُرَيقا من بني الحارث الذي لهــم فــي عمـان مـوكب وجلال

(2) وقد تغنى بذلك في ثلاث قصائد من شعره، منها قصيدة بعنوان (في وطني) وفيها قوله:

علـى الرأس مني في ربوع أحبها بـديرة ميثـاق شـجته الشـواجن
لقـد قمصـتني منـه أمـي ترابه وبيــن ذراه مـوئلي والمسـاكن
ســليلة قـوم يـؤثرون بفضـلهم وجـارهم فيهـم علـى العز قاطن
فلاسـية مـن محتـد طـاب أصـلها فعـال ذويهـا في الزمان محاسن
أولئك أخــوالي وركنـي وعـدتي إذا جـد بـي حـال وضاقت معاطن

انظر صفحة هذه القصيدة وفيها ذكر القصيدتين البائية واللامية في التشوق إلى الرأس والديرة

2006م-
1427هـ-

قصائد أخرى لمحمد بن احمد الخزرجي

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات