الأبيات 15
الجـود والفخـر والإقـدام فـي رجل بالمكرمـات وبذل الخير منشغل
تـرى القـوافي إذا مارمت تمدحه مبهـورة وبـدا فـي نظمهـا الوجـل
مـن هيبـة لابـن نهيان يخالطها حلـو الأمـاني وزهـو النفـس والأمل
قصـدت مـدح حكيـم الناس قاطبة فكــان أكــرم ممــا تطلـب الجمـل
إن يصـدق البشـر إلا عنـد طلعته فالبــدر أصـدق نـورا وهـو مكتمـل
مـايرتجى الخيـر إلَّا حيـن رؤيته بطلعـة الشـَّمس تخفـى الشهب والشُعَلُ
هذا ابن نهيان قلب المجد منبته لـــه بكــلِّ بقــاع أزهــرت حلــل
فمــن يفــاخرهم فــي أيِّ مكرمـة فــذاك زيــف مــن الأقـوال منتحـل
فيهـا الحكيـم الكريم زايد وكفى فخــرا وفضــلا بـه لـولاه مـاكملوا
مـازال بالبـذل معروفا ومشتهرا حتَّــى غــدا بنــداه يضـرب المثـل
أكــرم بـه وبنهيـان ومـافعلوا للجـود مـا جمعوا للفخر من نسلوا
شـعب الإمـارات قـد فزتـم بكلِّ مُنىً عـدل وأمـن رسـا والقـائد البطل
الشــعب لا شــكَّ فــي ودٍّ لقـائده وزايــد ودُّه تســعى لــه المقـل
البـذل فـي سـائر الأوقـات سـيرته مانــابه الـدَّهر تقصـير ولا ملـل
إليـك مـن قلب عبد الناصر انطلقت إن كـان نقـص فمـن علياك تكتمل