الخِـلُّ راضٍ شـاكِــرٌ فـي عَهْـدِهِ
الأبيات 3
الخِــلُّ راضٍ شـاكِــرٌ فـي عَهْـدِهِ وَعَـدُوُّهُ الْمَـقْــهُــورُ مِـنْــهُ آذِ
إِنْ عـابَهُ الحُسـَّادُ لا تَعْبَـأْ بِهِـمْ فـي هَـذِهِ الدُّنْيــا فَكَـمْ مِنْ هاذِ
اللـهُ خَــوَّلَهُ حَـيــاةً مـا لَهـا كَــدَرٌ وَعَيْشـاً طـابَ فـي الأَلْـواذِ
الأَفوَهُ الأَودِيُّ
28 قصيدة
1 ديوان

الأفوهُ الأَوْديّ هو صَلاءَةُ بنُ عمرو بنِ مالك، من قبيلةِ أود المنحدرةِ من قبائلِ مَذْحِج الجنوبيّة، كُنيتُهُ أَبو ربيعة، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ قَديم، تُوفّيَ نحو 54ق.ه/570م. كانَ سَيِّدًا من ساداتِ قبيلتَهِ أود، وقائدًا لهُم في حروبِهم مع القبائل الشَّمالِيَّة. يُعَدُّ الأفوَه الأوديّ من حكماءِ العربِ وأصحابِ الرّأيِ والتّجرِبَة، واحتفى بهِ وبشعرِهِ علماءُ اللغةُ العربيّةِ والنقّادُ في القديمِ والحديث؛ لا سيّما بقصيدتِه الدّاليّة الّتي عدّوها من حكمةِ العربِ وآدابِها. يغلُبُ على شعرِهِ الفخرُ والحكمةُ وشعرُ الحماسةِ الّذي يوثّقُ أيّامَ العرب ومعاركَها في الجاهليّة.

570م-
54ق.هـ-