البيتان أوردهما التقي البدري في كتابه "نزهة الأنام في محاسن الشام" تحت عنوان (وصف جامعها شعرا)
ومن محاسن الشام ما وصف جامعها به بدر الدين حسن بن حبيب الحلبي في كتاب سماه البيتان من شعر ابن حبيب في كتابه "تشنيف المسامع في وصف الجامع" قال: وأما دمشق فأنها في وجنة الدنيا كالشامة، وزينة البلاد كريش الطاووس أو طوق الحمامة. وفي دائرة الأقطار كالنقطة المعلمة، وفي جيش الأمصار كالملك الذي ينطق بالحكمة. وفي قلادة الإقليم كالواسطة، وفي سماء الحلل كالشمس التي بدت أشعتها في الوجوه باسطة. وهي الربوة المباركة. والغوطة التي جلت عن المماشلة والمشاركة. والمعدودة من جملة مدائن الجنة، والمأهولة بالأهلة من أرباب الكتاب والسنة. والمعروفة بإرم آت العماد، والموصوفة بلم يخلق مثلها في البلاد. واما جامعها ففيه أقول: (ثم أورد القطعتين السابقتين وأتبعهما بهذه القطعة) وعلق أبو التقا البدر بقوله:
وهذا الباب المفتوح في بيت ابن حبيب سرقه من بيتي الشيخ جمال الدين محمد بن نياتة لكن ركبه في محله أحسن تركيب وهما: