الأبيات 16
تـســــلياتي كـــموجعاتي وزادي مــــثل جـــوعي وهجعــتي كســهادي
وكــــؤوسي مــــريرة مـــثل صــحوي واجــتماعي بــإخوتي كـانفرادي
والـصـــداقات كـــالعداوات تـــؤذي فــسواء مــن تــصطفي أو تعادي
إن داري كـــغربتي فــي الــمنافي احـتـــراقي كـذكـــريات رمــادي
يــا بــلادي إلّــي يقولـون عنها مــنك نــاري ولــي دخـان اتّقـادي
ذاك حـظّـــــي لأن أمـــــي ســــعود وأبـــي مرشــد وخـــالي قمـادي
أو لأنّـــــي أطــــعت أولاد جـــاري ورفـاقـــي دفـاتـــري زمـــدادي
أو لأنّـــي دفـــعت عــن طهـر أخـتي وبــناتي مـكر الـذئاب الـعوادي
أو لأنّــــي زعـمـــت أن لــديهم لـي حقوقـا مـن قبـل حـق ابن هارون
يــا بــلادي هـذي الرّبـى والسـواقي فـــي ضــلوعي تــنهّدات شــوادي
إنـمــا مــن أنــا ولــيس بـكفي مـــدفع والــتراب بعـض امتـدادي
ربـــما كـــنت فـــارسا لســت أدري قــبل بـدء الـمجال مات جوادي
الــــعصافير فـــي عـــروقي جـــياع والـدّوالي والـقمح فـي كلّ وادي
فـــي حـــقولي مــا فـي سـواها ولكـن بــاعت الأرض فــي شراء السماد
يـــا نـــدى يـــا حنـان أم الـدوالي وبــرغمي يــجيب مـن لا أنادي
هـــــذه كــــلّها بـــلادي وفـــيها كــــل شــــيء إلاّ أنــا وبلادي
عبدالله البردّوني
11 قصيدة
1 ديوان

عبدالله صالح حسن الشحف البردّوني: شاعر يمني، من كبار شعراء العرب في النصف الثاني من القرن العشرين مولده في البردّون من قرى ذمار

عام 1929 م وأصيب بالجدري في السادسة من عمره ففقد بصره، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس ذمار ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. فعُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مشرفاً عن برامج الإذاعة اليمنية.

وسجن بسبب مناوأته سياسة الإمام أحمد حميد الدين. وانحيازه لما عرف بثورة الدستور عام 1948

وأصدر عشرة دواوين شعرية، وكتبا منها: "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" و"فنون الأدب الشعبي في اليمن" و"الثقافة الشعبية: تجارب وأقاويل يمنية" و"اليمن الجمهوري" و"من أول قصيدة إلى آخر طلقة، دراسة في شعر الزبيري وحياته". و"الثقافة والثورة" و"أشتات"

وتوفي صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م أثناء سفره للعلاج في الأردن 

1999م-
1420هـ-

قصائد أخرى لعبدالله البردّوني

عبدالله البردّوني
عبدالله البردّوني

من الأعمال الشعرية الكاملة للبردوني (ديوان كائنات الشوق الآخر) ص 1218

عبدالله البردّوني
عبدالله البردّوني

القصيدة من مجزوء الرجز