الأبيات 23
دمشق التي قاتلت | |
ودمشق التي احترقت | |
ثم عادت من النار لم تحترق | |
كيف تحترق الأن في السلم | |
تفقدُ لون ظفائرها | |
كيف يهجُرها بردى | |
وينامُ على قبرها قاسيون | |
أيها القمر الذهبي - الذي كان - | |
كيف ترى طفلة الشام | |
يجلدها العابثون | |
فلا تتحرك أشجارُك الشامخاتُ | |
ولا حجر من أميّة | |
يا سيد الأفق رُد | |
ألا تستطيع | |
هل استعجمت في زمان الحروب الحروف | |
أيها المتعبون | |
الطريق طويل | |
وأعناقنا لا تهابُ المسير | |
الخيول التي نمتطيها دماءُ قرانا | |
وأحزان أجدادنا | |
فاستريحوا | |
لأن الخيول الجريحة | |
ظامئة للمسير |