من كان عبدا لمن يهوى فليس له
الأبيات 11
مـن كان عبدا لمن يهوى فليس له فـي مـذهب الحـب تخييـر وتبـديل
إن كـان قلبـك لم تملكه كيف ترى بقلــب حــب بغيــر عنـك مـذهول
عـن كنـت تعشـقه حقـا فمـت كلفا مـوله القلـب فـي معنـاه مشـغول
فاصـبلا بلا ضـجر فـي حـال جفـوته عســىيلين وعقـبى الصـبر تسـهيل
مـن أيـن تملـك قلبـا فيه مالكه مـا كـان رأيـك بعض الرأي تضليل
قلوب ذي العشق قد صارت قرى دخلت فيهــا ملـوكهم لـم يغـن تعليـل
لا ظلـم ما فعلوا لا جرم إن قتلوا قــتيلهم عنـد رب العـرش مقبـول
مـا كـان يوسـف فـي ذا ضمنا ليد قــد قطعـت دهشـا والـدم مطلـول
هـم أهـل بـدر فلا يخشـون من حرج وكــم بهـم هـائم نشـوان مشـمول
رضى بما صنعوا صبرا إذا امتنعوا مـن عـادة الحـب تسـخير وتـذليل
سـقيا لوعـدهم رعيـا وإن مطلـوا كــم فيالصـبابة ممطـول وموصـول
عبد الرحمن الريامي
9 قصيدة
1 ديوان
1917م-
1335هـ-