ما للغزال فجل الله منشيه
الأبيات 14
مــا للغـزال فجـل اللـه منشـيه إذا كتمــت هـواه الـدمع يفشـيه
حـديث حسـنه فـي قلـبي لـه أثـر عـن واقـد الوجنـات اللحظ يرويه
تـالله مـا لـي فـي هواه من جلد وقــد ســقاني كأسـا مـن تجنيـه
هو الغزال الذي فاق الغزالة في جمـــاله والهلال فـــي تجلّيـــه
كـأن شـامته السـودا بـوجنته ال حمــرا غلام بـروض الـورد يجنيـه
صــباح غرتــه فــي ليــل طرتـه يضــل مهــديه مــن حيـث يهـديه
تغــار منـه الظبـا ومـن تلفتـه كـل الظبـا والقضـيب مـن تثنيـه
توقــد الحسـن بيـن مـاء وجنتـه وإنمـا القلـب يصـلى مـن تلظيـه
مــاء ونــار بخـده قـد اجتمعـا فــأعجب لضـدين قـد تجمعـا فيـه
تــزوج الشـهد مـن مـدام ريقتـه فأنتجـا الجـوهر المنظوم في فيه
تكــاد مــن رقّـة تجـري معـاطفه لكــن قلبــه جلمـود مـن الـتيه
مـا طرفـه غيـر سـهم راشـه كحـل إذا رمـى القلـب منا ليس يخطيه
آه علـى نفثـات السـحر يقـذفها جفـن فـتير ميـاه الغنـج تسـقيه
مـا رام يلحـظ مـرأى لحظـه أبدا إلا انثنـى وسـهام الوجـد تصـميه